المقالات

ثنائية الحشد والمقاومة..الردع التكتيكي

2617 2021-06-28

 

عباس الزيدي ||

 

انا وانت والعالم اجمع .... يعرف أن الحشد المقدس أنطلق  من الفتوى المباركة وكان للمقاومة  العراقية اثرها  في استيعاب السيل الجارف  من المتطوعين  وتنظيم صفوفهم في ألوية وتدرببهم  ومن ثم فتح عمليات الدفاع والهجوم

اليوم ومن خلال تكرار العمليات العدائية الجبانة الغادرة  لقوات الاحتلال في استهداف مقاتلي الحشد على الحدود العراقية والذي راح ضحيتها  أربعة شهداء من اللواء الرابع  عشر _، حشد شعبي

الجميع ينتظر الرد ... 

ماهو شكله  وحجمه  وكيفيته  وسقفه  سيما وأن تلك الاعتداءات الأمريكية   جرت  سابقا  وستتكرر لاحقا  وطالت القوات الأمنية والحشد معا  حتى في أتون معارك التحرير مع داعش

ولابد من إجراء  رادع لان المحتل الهمجي  لا يعرف سوى منطق القوة

وقبيل  الشروع  بفرضية  الرد علينا معرفة الجهات المشاركة بذلك العدوان ...... وهي كل من

1_  القيادة الأمريكية المركزية الوسطى

2_ الكيان الصهيوني الذي هو شريك أساسي في تلك القيادة

3_ حلف النيتو  الذي تشرف عليه تلك القيادة

4_   الاردن  ودول الحضن  العربي الذي تنطلق منها الطائرات  القاضفة أو تلك التي تقوم بالارضاع الجوي في الوقت الذي تحتضن  فيه بغداد القمة الثلاثية المصرية الأردنية العراقية وتدعوا إلى الانفتاح مع مزيد من الاستثمارات الاماراتية  والسعودية

يا سادة يا كرام...تذكروا أن هؤلاء هم قاتليكم  مع ابنائكم  ولن يتوقفوا  عن قتلنا جميعا

الدولة وهيبتها هي موضع حديث الجميع ومن  احدى واجبات الدولة هي حماية ابنائها  ومن ضمنها تلك القوات التي تحمي الدولة والشعب والمقدرات والسيادة 

لاشك أن موقف الدولة وكثير من الساسة سيكون خجولا و ينحسر في الاستنكار   والشحب أمام الغطرسة  الأمريكية ولايتعدى ذلك البعد المحلي بحيث لن تذهب الخارجية العراقية للشكوى في مجلس الأمن

إذن كيف لنا القصاص من اولئك  القتلة  وردعهم  وبنفس الطريقة التي تجعلهم  يندمون  على فعلتهم  و عدم  تكرارها 

يا سادتي  ... ليس لنا من خيار كعراقيين سوى تقوية عضد المقاومة ودعمها  فهي  الوحيدة القادرة على لجم قوات الاحتلال والاقتصاص منها   وكبح عدوانها  وغطرستها 

المقاومة هي السبيل الوحيد لحفظ الكرامات  والمقامات  والمقدرات  والارواح  وحفظ كل شيئ

ان الالتفاف  والاصطفاف  حول المقاومة هو الضامن الوحيد لردع  الاحتلال

أن الاعتداء على الحشد الشعبي هو اعتداء على المرجعية وسبق وان صرح السفير الأمريكي في العراق   بلزوم  معاقبة سماحة السيد الإمام السيستاني 

وايم الله لولا الحشد والمقاومة  لما تأخرت  قوات الاحتلال على تصفية واغتيال سماحة السيد وبقية المراجع والواجهات الدينية الشيعية وغير الشيعية ولعملت  من الحرائم  مايفوق  مافعلته  في فيتنام لكن المقاومة العراقية هي من أوقفت وحجمت الاحتلال عن ارتكاب جرائمه  الفظيعة

ثم  وهذا المؤلم والمحزن... 

هل يعلم أبناء العراق أن تلك  الطلعات  الجوية للتحالف وقوات الاحتلال التي تقصف  وتقتل أبناء القوات الأمنية والحشد .... يدفع العراق مقابلها أموال طائلة

بمعنى الاحتلال الأمريكي  يقتل أبناء العراق بأموال العراق   وليس مجانا 

أن خروج قوات الاحتلال أمر لابد منه لكي نوقف عمليات القتل والاستنزاف   التي تقوم بها قوات الاحتلال الأمريكي

وخلاف ذلك نكون جميعا _ كشعب عراقي _ ضحايا مؤجلين  متى ماشاء الاحتلال وضع السيوف  على رقابنا

لا خيار لنا سوى المقاومة

ولاملجاء لنا

ولامنجا

الأمن خلال المقاومة

انا شيعي

إذن.....

انا مقاوم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2021-06-29
من أجل سيادة يجب أن يكون حاكم العراق شريف يبدأ باعدام المج،مين الذين في السجون . ويجب أن ينتفض ضد من وضع يده بيد المجرم ترمب ويشك،ه على قتل البطلين ويجب أن لا يرهن الع،اق للعربان الذين يبثون سمومهم ضد الحشد وضد مذهب اهل البيت . واقول للكاظمي الغريباوي. اجتماعك مع عربان لديهم سفارات صهيونية في اوطانهم اهانة للعراق . استقيل والا سترى جواب الله سبحانه وتعالى من المومنين الذين يدعون الله أن يخزيك اكثر واكثر .
زيد مغير
2021-06-29
من أجل سيادة يجب أن يكون حاكم العراق شريف يبدأ باعدام المج،مين الذين في السجون . ويجب أن ينتفض ضد من وضع يده بيد المجرم ترمب ويشك،ه على قتل البطلين ويجب أن لا يرهن الع،اق للعربان الذين يبثون سمومهم ضد الحشد وضد مذهب اهل البيت . واقول للكاظمي الغريباوي. اجتماعك مع عربان لديهم سفارات صهيونية في اوطانهم اهانة للعراق . استقيل والا سترى جواب الله سبحانه وتعالى من المومنين الذين يدعون الله أن يخزيك اكثر واكثر .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك