عباس الزيدي ||
شيئ جميل أن يكون هناك انفتاح على الجميع على قاعدة احترام السيادة وعدم التدخل بالشأن الداخلي وحسب تبادل المنفعة والمصالح المشتركة
ولكن علينا الحذر كعراقيين عندما يقترن ذلك مع الاتحاد الأوربي وربط ذلك مع الناتو حيث وراء الأكمة ماورائها
◇ _فالجميع يعلم أن الناتو يعني وجود الكيان الصهيوني.!؟
وسياسة الناتو.. معروفة الاتجاه
والأخطر من ذلك ..هو أن قوات الاحتلال الأمريكي عندما تحرج في اي بقعة تحتلها تقوم باستبدال قواتها بأخرى من الناتو
وهذا ما سيحصل في العراق قريبا
◇ وان القرار السياسي في الناتو امريكي بريطاني بما يقارب 80%، مما يعني ذهاب العراق والتزامه بما تقرره امريكا وبريطانيا عبر الناتو، وهذا يتناقض مع السيادة في إطارها العام والخاص بل هي التبعية بعينها،
والسؤال ...ماذا لو قرر الناتو الحرب على تركيا أو ايران أو هل يعترض العراق آنذاك على عدم استخدام أراضيه
◇ ماذا لو طلب الناتو انشاء قواعد عسكرية في العراق هل يعترض العراق بموجب هذا الاتفاق ...؟؟؟
مايحصل هو عملية استبدال لقوات الاحتلال الأمريكي بأخرى تحت عنوان الناتو .....؟؟؟
◇ وما علاقة الناتو في مكافحة الفساد في العراق.....؟، هل هي ورقة ضغط أخرى على ساسة العراق ....لسحبهم إلى المعسكر الآخر
ام هي تورية لتمرير السياسات الأمريكية نحو التطبيع
◇ قضية الاستثمار وتوفير الخدمات والجميع يعلم بأن الشركاتية العابرة للقارات تعمل وفق أجندة الماسونية العالمية حيث يكون لراس المال القرار.
فهل نحن مقبلون على تطبيع خجول .؟!
وبطبيعة الحال يعني هذاغلق الأبواب العراقية أمام الصين وروسيا وكل الدول المناهضة لامريكا.
◇ موضوعة الأمن..ما هو الضمان لعدم تدخل قوات الناتو في الملف الامني على المستوى التنفيذ سيما انه (الناتو) مرتبط بقدر كبير مع السياسات الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية
هل تقتصر المهمة على التدريب فقط.. هل يعقل ذلك ..؟
يا سادتي الكرام ...مزيدا من التروي والتفكير .ومن ثم القرار
مايحصل هو التفاف امريكي على العراق بعنوان الناتو
نعم نحن مع الانفتاح مع الاتحاد الأوربي وغيره ولكن . بشرطها وشروطها
ولكم القرار
https://telegram.me/buratha