🖋 قاسم سلمان العبودي ||
ما أن سقطت ابراج نقل الطاقة الكهربائية في العراق بأمر سفارة الشر ، حتى خرجت علينا الفضائيات المأجورة والمأزومة ، بتحميل أيران الإنهيار الكبير في الطاقة الكهربائية ، والتي يعرف القاصي والداني أن العراق بلا كهرباء منذ نظام البعث الهالك الى يومنا هذا .
المأزومون لا يتوانوا في أستغال اي مصيبة على العراق ، بتحميل أيران تلك المصيبة . كأن أيران هي من تدير المفصل الحكومي في العراق ، وهي من تخفق في إنجاز الخدمات ! العجيب في الإمر أن بعض ممن يحسب على العملية السياسية لدينا وممن يتزعم ما يسمى الإصلاح ، هم من يروج لهذه التفاهات التي ما عادت ( تعبر ) على ذهنية الشعب الذي تربى لمدة ١٨ عام ، مع تلك النفسيات القذرة ، وقد عَلم عِلم اليقين ، إن هؤلاء الذوات هم من دمر العراق بنرجسيتهم التي فاحت ريحها النته ووصلت الى مديات الأعم الإغلب يعرفها ويعرف الى إين تتجه بوصلتها .
من المعيب جداً أن يتشدق هؤلاء بذلك النفس البغيض الذي تنبعث منه رائحة العمالة للمحتل الإمريكي الذي يتحكم بأقتصاد العراق وطاقته وسياسيوه الذين إدمنو الخضوع له تحت تأثير نشوة البقاء في السلطة . للمرة الثانية يخرج لنا مدير شركة سيمنز الألمانية ويقول بالحرف الواحد أن حكومة واشنطن لن تسمح لنا ببناء محطات كهرباء في العراق . أليس هذا وحده كاف بأن يشحن إدمغة الإمعات بالكف عن إتهام أيران بعدم تزويد العراق بالطاقة ؟
لماذا لايقولون أنهم فشلوا في تقديم الخدمات للشعب الذي ضحى كثيراً من أجل إيصالهم الى سدة الحكم ، التي بدأت تدر عليهم وعلى عوائلهم مليارات الدولارات التي لم يكونو يحلمون بها حتى في أحلامهم ؟
نعم أيها السادة ، لقد فشلتم في كل شيء لإنكم ليس رجال دولة حقيقيون ، بل إنتم ديدان تعتاش على أزمات بلد أقل ما يقال عنه أنه محتل .
كان الإولى بكم الإصطفاف مع من صوٌت لإخراج المحتل من بلادنا ، حتى يكون هناك خط شروع لبناء دولة ذات مسارات وطنية ، تقدم مصلحة الشعب على المصالح الفؤية الضيقه التي حشرتم بها إنفسكم وتأريخكم .
كفاكم خديعة ، وكفاكم تصدير إزماتكم الى خارج الوطن ، وكونو على ثقه كبيره أن الشعب ، لم يعد ( مطية ) الجهل الذي تعبرون به الى مآربكم . أنتم تعلمون ونحن أيضاً نعلم ، إن مجساتكم قد أخبرتكم بصحوة الشعب الذي إستغفلتموه على مدى ١٨ عاماً ، لذا اليوم تحاولون أرباك الداخل العراقي ، من أجل إن لا تكون هناك أنتخابات مبكرة .
أنكم تراهنون على الزمن في عملية ( أستمطاء ) الشعب مره أخرى ، لكن المعطيات تشير الى أن الشعب بدأ يعي اللعبة القذرة التي تديرونها فيما بينكم من أجل الإستحواذ على مقدرات البلد فيما بينكم ، وبمباركة السفارة الإمريكية ، التي دائماً وأبدا تبارك لكم أستغفالكم أبناء جلدتكم . تذكروا إن الإمريكان لا إمان لهم ، فعندما يرحلون وقطعاً سيرحلون طال الزمن إم قصر ، وقتها سيقول الشعب قوله فيكم ، ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب .
https://telegram.me/buratha