المقالات

أيران تقطع الكهرباء عن العراق في صيف لاهب!!

2155 2021-07-03

 

🖋  قاسم سلمان العبودي  ||

 

ما أن سقطت ابراج نقل الطاقة الكهربائية في العراق بأمر سفارة الشر  ، حتى خرجت علينا الفضائيات المأجورة والمأزومة ، بتحميل أيران الإنهيار الكبير في الطاقة الكهربائية ، والتي يعرف القاصي والداني أن العراق بلا كهرباء منذ نظام البعث الهالك الى يومنا هذا .

المأزومون لا يتوانوا في أستغال اي مصيبة على العراق ، بتحميل أيران تلك المصيبة . كأن أيران هي من تدير المفصل الحكومي في العراق ، وهي من تخفق في إنجاز الخدمات ! العجيب في الإمر أن بعض ممن يحسب على العملية السياسية لدينا وممن يتزعم ما يسمى الإصلاح  ، هم من يروج لهذه التفاهات التي ما عادت ( تعبر ) على ذهنية الشعب الذي تربى لمدة ١٨ عام ، مع تلك النفسيات القذرة ، وقد عَلم عِلم اليقين ، إن هؤلاء الذوات هم من دمر العراق بنرجسيتهم التي فاحت ريحها النته ووصلت الى مديات الأعم الإغلب يعرفها ويعرف الى إين تتجه بوصلتها .

من المعيب جداً أن يتشدق هؤلاء بذلك النفس البغيض الذي تنبعث منه رائحة العمالة للمحتل الإمريكي الذي يتحكم بأقتصاد العراق وطاقته وسياسيوه الذين إدمنو الخضوع له تحت تأثير نشوة البقاء في السلطة . للمرة الثانية يخرج لنا مدير شركة سيمنز الألمانية ويقول بالحرف الواحد أن حكومة واشنطن لن تسمح لنا ببناء محطات كهرباء في العراق . أليس هذا وحده كاف بأن يشحن إدمغة الإمعات بالكف عن إتهام أيران بعدم تزويد العراق بالطاقة ؟

 لماذا لايقولون أنهم فشلوا في تقديم الخدمات للشعب الذي ضحى كثيراً من أجل إيصالهم الى سدة الحكم ، التي بدأت تدر عليهم وعلى عوائلهم مليارات الدولارات التي لم يكونو يحلمون بها حتى في أحلامهم ؟

نعم أيها السادة ، لقد فشلتم في كل شيء لإنكم ليس رجال دولة حقيقيون ، بل إنتم ديدان تعتاش على أزمات بلد أقل ما يقال عنه أنه محتل .

كان الإولى بكم الإصطفاف مع من صوٌت لإخراج المحتل من بلادنا ، حتى يكون هناك خط شروع لبناء دولة ذات مسارات وطنية ، تقدم مصلحة الشعب على المصالح الفؤية الضيقه التي حشرتم بها إنفسكم وتأريخكم .

كفاكم خديعة ، وكفاكم تصدير إزماتكم الى  خارج الوطن ، وكونو على ثقه كبيره أن الشعب ، لم يعد ( مطية ) الجهل الذي  تعبرون به الى مآربكم . أنتم تعلمون ونحن أيضاً نعلم ، إن مجساتكم قد أخبرتكم بصحوة الشعب الذي إستغفلتموه على مدى ١٨ عاماً ، لذا اليوم تحاولون أرباك الداخل العراقي ، من أجل إن لا تكون هناك أنتخابات مبكرة .

 أنكم تراهنون على الزمن  في عملية ( أستمطاء ) الشعب مره أخرى ، لكن المعطيات تشير الى أن الشعب بدأ يعي اللعبة القذرة التي تديرونها فيما بينكم من أجل الإستحواذ على مقدرات البلد فيما بينكم ، وبمباركة السفارة الإمريكية ، التي دائماً وأبدا تبارك لكم أستغفالكم  أبناء جلدتكم . تذكروا إن الإمريكان لا إمان لهم ، فعندما يرحلون وقطعاً  سيرحلون طال الزمن إم قصر ، وقتها سيقول الشعب قوله فيكم ، ولكم في  القصاص حياة يا أولي الألباب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك