عباس الزيدي ||
العرقنة والافغنة واللبننة مصطلحات انتشرت لأشكال سيناريوهات حرص على تنفيذها العدو الصهيوامريكي في كل من العراق وأفغانستان ولبنان حملت معها مشاريع قافزة للبعد الجغرافي المتعلق في كل دولة تم احتلالها أو العبث فيها
المشروع واحد والعدو واحد والمعركة واحدة وان اختلف ساحات وميادين المنازلة والمواجهة .
وتكاد تكون تلك السيناريوهات متطابقة ومتشابهة إلى مستوى كبير بحيث تكون وكما يطلق عليه الآن استنساخ (، كوبي بيست ) خصوصا في مفرداتها وأدواتها و وسائلها من زرع الفتن وسياسة الافقار والتجويع وغياب الخدمات وزعزعة الأمن والاستقرار والتشجيع على الفساد والاحتراب الطائفي والاقتتال الداخلي والتشجيع على التشضي والانقسامات والتحلل وبالتالي التمزق وانشغال الضحية بنفسها
وهذا السيناريو قليل الكلفة بالنسبة للاعداء على مستوى الأموال والخسائر البشرية والمعدات بعيدا عن المواجهة المباشرة كما يحصل من عدوان آثم في اليمن و ملحمة الصمود الأسطوري لانصار الله الحوثيين
الحشدنة مصطلح عام يعني حشد كل شئ في المعركة من مقدرات وامكانيات مادية وبشرية ورفع الجهوزية التامة في المواجهة
الحشد يعني ....كل شئ من أجل المعركة
هاهي تجربة الحشد للمقاومة العراقية يتم استنساخها في أفغانستان من قبل الاخوة #فاطميون # لمواجهة التحديات بعد الاتفاق مابين قوات الاحتلال الأمريكي وطالبان في أفغانستان
واعتقد بما لا يقبل الشك أن الاخوة في الحشد العراقي في أعلى درجات الجهوزية لتقديم المساعدة للاخوة هناك فيما يتعلق في البناء والإعداد والتدريب وحتى في التخطيط في مسارح العمليات للدفاع عن المقدسات و الإنسان والمقدرات والكرامات
مشاريع الظلام تكسرت على صخرة الحشد وافشلها وقاتل وسيقاتل لنشر الأمن والعدالة واحقاق الحق
انها أمة الحشد
https://telegram.me/buratha