محمد العيسى ||
ثبت الذين يلطمون على الحسين وأنهار الذين كانوا يقتاتون من موائد السفارة الأمريكية .
ثبت الذين يلطمون على الحسين في ساحات المنازلة مع داعش وقدموا آلاف الشهداء وأنهار الذين يتراقصون في الساحات العامة وساحات التظاهر بعد أن انقطع المدالامريكي عنهم وماعادوا الامجموعات صغيرة متنتاحرة.
ثبت الذين يلطمون على الحسين بوعيهم وفطنتهم أن الذي حصل في السابق ماهو الا مؤامرة أمريكية يراد منها اسقاط حكومة عادل عبدالمهدي ،المحسوبة على الحشد الشعبي ،والاتيان بحكومة تنفذ لهم مايطلبون وفعلا فقد حصل ماكانوا يخططون له بإسقاط الاتفاقية مع الصين واستبعاد شركة سيمنز الألمانية من إصلاح المنظومة الكهربائية في العراق .
امريكا لم تعد بحاجة إلى إسقاط الحكومات عبر الغزو العسكري ،فيكفي أنها تخطط والخليج يدفع والعملاء ىحرضون والاغبياء ينساقون.
ما أثار استغرابي حقا أن الأزمات التي مرت على العراق بعد إسقاط حكومة عادل عبدالمهدي كانت اكثر وأشد بمرات عن سابقاتها ولكن الذين فجروا الموقف سابقا صامتون صمت القبور ،فلم يعد حسوني الوسخ في الساحة واختفى الذين يغلقون المدارس بأمر الشعب ولم يعد للعاهرات مصدر كسب في الساحات العامة كلهم اختفوا لأن ساداتهم اختفوا من الساحة.
ولي أن اتسائل ماالذي تغير هل تحولت بغداد الى باريس والبصرة إلى دبي ؟
وهل تغيرت أوضاع الناس المعيشية مثلا ؟.
وهل تحسنت الكهرباء مثلا ؟
اقول نعم كل هذا تغير ولكن نحو الاسوء ،
إذن لماذا أنتم صامتون ؟
أقول إن الذي تغير هو اللاعب الرئيس ولايذهب بالكم انكم انتم اللاعبون الرئيسيون فأنتم مجرد بيادق شطرنج حركتكم امريكا كما شاءت وارادت والان قدانتهى دوركم فمنكم من قبض الأموال ومنكم من انساق مع الاعلام ومنكم من ركب الموجة وحصل على ما يريد من مناصب وامتيازات ،ومنكم وهذا لاينكر خرج من أجل فرصة عمل ،فلم يحصل عليها بعضهم الافي زمن عادل عبدالمهدي .
وهكذا فالذين يلطمون على الحسين يبقون بذات الإيمان دون أن تزعززهم ارادات الخائبين وابواق العملاء والماجورين ،اما الذين خرجوا بزعمهم للإصلاح فتبخروا بعد قطع المد عنهم وماعاد لأمريكا شأن بهم .
الان المعركة مع الحشد فامريكا تجند كل أعلامها وعملائها للنيل من الحشد والاغبياء مازالوا يصفقون ويهرولون ،فالاغبياء في كل زمان ومكان هم أشد خطرا وفتكا بالمجتمع من غيرهم ،ولكم أن تتذكروا معركة صفين وماحصل فيها فالتاريخ يعيد نفسه ياسادتي .
https://telegram.me/buratha