المقالات

  (38) تعليقات على ماينشر فى صفحات الفيسبوك 


 

اياد رضا حسين آل رضا ||

 

  (3/7/2021) ،

  ومنها على سبيل المثال :- 

   ((1))  (يمكن العيش بفقر ، ويمكن العيش بخدمات ضعيفة ، ولكن لا يمكن العيش بغياب القانون وانتشار الفوضى)   ، 

 وقد علقت على ذلك بالاتي :-    على الرغم من اهميه الاوضاع الاقتصاديه والمعيشيه في استقرار الدول والتي في كثير من الاحيان نرى انها هي واحده من اهم اسباب المشاكل القائمه ، الا ان ما ورد في هذا الراي هو الصحيح فان هنالك الكثير من الدول ، هي تعاني اصلا من اوضاع اقتصاديه ومعيشيه صعبه وكذلك نقص في الخدمات ، وحتى فيها البنيه التحتيه متهالكة ولاسباب اهمها قلة في الموارد والتي في مقدمتها الموارد الطبيعيه ، وكذلك سوء وضعها المعيشي ، حيث نجد دخل الفرد متدني جدا قياس الى ما هو في العراق ، الا انها تعيش اجواء الاستقرار والسلم الاهلي و سياده القانون والنظام ،،،  والمؤسسات الدستوريه والسيادية مستقره وفاعله والمرتبطه باعمال ونشاطات الدوله والمجتمع ، فهي دوله و نظام قوي ورصين له دور فاعل ومؤثر في المحيط الاقليمي والدولي ، اما في العراق فالامر يختلف فهو يعيش حاله الفوضى وشريعه الغاب وحالة الانهيار الحضاري ، وبلد لا يعرف الى اين تتجه الاوضاع فيه والى  مصير مجهول ،، وهذا يؤكد على ان اهم شيء يتعلق بالدوله والسلطة والمجتمع هو القانون والنظام ، والقيادة الكفوءة والجريئة والشجاعة في ادارة الدولة وتطبيق القانون والنظام ، وعلى كل المستويات لتحقيق السلم الاهلي والحياه الطبيعيه والمستقبل الواعد .

  ومنها ((2))  

 (الحبس ستة اشهر لمدير صحة بابل ، وكذلك الحبس ستة اشهر لمدير اخر وغرامة مالية قدرها مليون دينا لبقية المتهمين)   ،

  وقد علقت على ذلك بالاتي :-

    هذة الاحكام الهزيلة التي لاتتناسب مع حجم وشكل وضرر الجريمة ، والتي حتى قانون العقوبات العراقي النافذ كان قد اعتبر جرائم التزوير والاختلاس والرشوة هي جرائم مخلة بالشرف ، والتي كانت من اختصاص محكمة الثورة حصرا ، وكانت عقوباتها مشددة جدا ، على الرغم من ان  المبالغ كانت لا تعتبر شيئ قياسا من مايجري الان من اختلاسات بمئات الملايين او المليارات ،،، ان هذة واحدة من مئات المفردات ان كانت تتعلق بسياسة الدولة الداخلية او الاقليمية او مايتعلق باجراءات السلطة التنفيذية او الاحكام الصادرة من الاجهزة القضائية ، والتي يمكن وصفها بالضعيفة والواهنة والانبطاحية والهزيلة الى غير ذاك من التسميات ، والتي تعود لاسباب ، فساد الاجهزة المذكورة ، اضافة الى ان هنالك سبب مهم جدا يتعلق بالمتغيرات السلبية القاتلة في عمل الدولة بعد مرحلة السقوط ، وهو ان ان المافوق في دوائر الدولة العراقية اصبح يخشى ويهاب المادون ، وهذا ينطبق على الاجهزة التنفيذية وحتى القضائية وهو الخشية من الانتقام والثار بعد انتشار قيم البداوة والتعرب بهذا الحجم الكارثي ، والذي تسبب باضعاف وتحطيم مؤسسات الدولة وغياب وانهاء هيبتها وسطوتها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك