عباس الزيدي ||
ما طرحة سماحة السيد حسن نصر الله _ أعلى الله توفيقاته فيما يخص الخطاب الاعلامي والمواجهة وخصوصا في المعادلة الجديدة التي يجب ان يفقهها العدو أن المنطقة والإقليم مقابل القدس يعتبر بالنسبة لنا كمقاومين هو أمر وتكليف شرعي وأمر تعبدي لا مناص منه البتة.
وهنا يندرج في بنك الاهداف مع رأس الشر العدو الصهيوامريكي...كل العملاء الذين مع ذلك المعسكر وكل من ساعد وعاون واشترك وهادن وجامل وتحالف مع الأشرار.
لن ولم نستثني أحدا من اولئك المجرمين الذين عاثوا بالارض فساداواهلكوا الحرث والنسل.
أن حتمية المواجهة واقعة لامحال وهي مستمرة واتخذت صور واشكال متعددة ومختلفة منها بصورة مباشرة وأخرى بالوكالة وعلى مستويات مختلفة اقتصاديا وسياسيا وإعلاميا وثقافيا وبالتهويل والتجهيل والكذب والتزوير والافتراءات والتضليل والتطبيل.
ومع ذلك انتصرت أمة المقاومة اليوم وبشكل لا يقبل الشك وضع سماحة السيد المنصور عناصر الأمة بصورة واضحة أمام واجباتهم موضحا المعادلة الجديدة التي يجب على العدو أن يفقهها.
الأمرالذي يجعل أبناء محور المقاومة ترتيب أوراقهم ضمن نفس السياق الذي يحقق النصر في معركتنا العادلة كلا بحسبه وعنوان تكليفه.
للحروب اشكال متعددة وللحرب النفسية والإعلام دورا بارزا في المواجهة وهذا ما أكد عليه سماحة السيد المنصور.
لقد حاول العدو ومن خلال إعلامه المظلل والفبركات الهوليودية أن يصنع له نصرا وان يقلب الحقائق وان يزرع الوهن والإحباط في نفوس عناصر الأمة.
لكن تصدي النخب الواعية وتفاعلها مع قضايا الأمة كان لها الأثر الطيب في نشر الوعي محاربة التجهيل وتلك الأساليب الخادعة.
تذكر انك مقاوم تحارب على أكثر من محور وعلى اكثر من خط وللمعركة صفحات ومراحل وجنبات.
ل اينفك بعضها عن البعض الآخر هي كالاستراتيحية الواحدة الشاملة تحاك من عدة روافد لكنها تصب في هدف واحد.
أن المعادلة الجديدة التي أطلقها سماحة السيد المنصور ستكون رادعة لكل مخططات قوى الشر والعملاء.
وعلى ابناء محور المقاومة التعبئة واتخاذ ما يلزم لإنجاح تلك المعادلة الردعية
ومن أهمها نشر الوعي المقاوم
أن الاستجابة السريعة لسماحة السيد المنصور في دعم تلك المعادلة الردعية سوف تشكل نقطة تحول كبيرة شانها شأن المواقف التي تندرج في سياق الصراع مع الاستكبار العالمي من التعبئة ورفع الجهوزية واختيار الأساليب الناجعة والفاعلة في كشف زيف إعلام العدو وفي شكل الخطاب الذي يستهدف أبناء الأمة لايقاظها بالمقدار الذي يجعلهم حاضرين مع أمة المقاومة .
في كل معركة يجب علينا أن نكون على قدر المهمة وقدر التحديات سيما ونحن في امة المقاومة لدينا قدراتنا وامكانياتنا العالية ولدينا عمقنا الاستراتيجي
ولدينا انتصاراتنا التي سطرها أبناء المقاومة عبر قوافل الشهداء ودمائهم الطاهرة
نحن نمتلك كل مستلزمات النصر وامكانيات هائلة
وإهمها الصدق والصبر والصمود والتجلد وحسن الظن بالله والتوكل عليه
أن معركتنا بالأساس هي معركة وعي
وعلينا شحذ الهمم للانتصار في هذه المعركة
لبيك نصر الله
نصرنا قادم
موقفنا ثابت
قرارنا مقاومة
https://telegram.me/buratha