عباس الزيدي ||
في كل مواجهة مع الاستكبار العالمي تنتقل المقاومة إلى صفحة متقدمة دون حرق المراحل بل تبتكر معادلة ردعية جديدة تربك العدو الصهيوامريكي وتضع حدود لمهاتراته.
بل ذهبت إلى أكثر من ذلك حيث هي التي تضبط إيقاع المواجهة بما يعرف بقواعد الاشتباك
ولا اغالي إذ أقول في كثير من الأحيان تضع المقاومة العدو في موقع المراقب الخائف الذي ينتظر ومن ثم يقوم بردة الفعل وبذلك سحبت المقاومة زمام المبادرة من العدو وبطريقة عكسية هي من أصبحت تمتلك زمام المبادرة.
ابتداءا من قاعدة تحويل التهديد إلى نصر وهلم جرا..من معركة سيف القدس وانطلاقا من حلف القدس إلى ساحة العراق.
برزت معادلات ردع جديدة منها
الأولى/ على مستوى محور المقاومة ومعادلة الردع الجديدة التي أطلقها سماحة عشق المقاومة وسيدها السيد المنصور والتي تمثلت ..القدس مقابل المنطقة
تلك الاستراتيجية الردعية أوقفت أعداء الله على...اجر ونص..كما يقول سماحته
وتلك معادلة واستراتيجية ردع عميقة جدا تتعدى الصراع مع العدو والعملاء والمنطقة وتؤثر في كل أشكال التحالفات في العالم وما يترتب عليها
الثانية / على مستوى العراق وما أعلنت عنه الهيئة التنسيقية لفصائل المقاومة من معادلة ردعية تمثلت في الرد الأقسى على الرد ولعمري انها في غاية الشجاعة والقوة والتحدي بالقدر الذي جعلت من قوات الاحتلال الأمريكي فاقدة للحول والقوة وهي تتلقى الضربات دون ردة فعل منها وتلك قمة الإذلال للعدو
وفي كل مرحلة من الصراع والمواجهة ستكون هناك معادلة واستراتيجية جديدة لأبناء أمة المقاومة..حتى القدس
https://telegram.me/buratha