المقالات

كي لاننسى؛ قادة النصر..وبشائر التحرير

1685 2021-07-11

 

قاسم الغراوي||

 

الجندي العراقي مقاتل من الطراز الاول لشجاعته كونه عراقيآ ، ولبطولته لكثرة الحروب التي خاضها ، في ظل ظروف مختلفة ومعقدة بتغير فصوله التاريخية واوضاعه السياسية ،وهكذا عرفه الحكام الذين توالوا على حكم العراق.

وغض النظر عن نوع الحروب واسبابها التي خاضها الجيش العراقي ؛ في فلسطين وحرب تشرين وعلى الحدود مع ايران وضد امريكا والتحالف الدولي ،  يقف اليوم بكافة صنوفه كالبنيان المرصوص لطرد بقايا الارهاب الداعشي  من ارض نينوى في عملية قادمون يانينوى .

لقد سطر الجيش العراقي بكافة صنوفه ومعه الشرطة وجحافل الحشد الشعبي التي لبت نداء الوطن للدفاع عن الارض والشعب ضد خوارج العصر من الدواعش ومن لف لفهم.

والتشكيلات والوحدات العسكرية تتسم بما يتسم به قائدها من شجاعة وبطولة ، وقد قيل ان (الوحدة بامرها) وقد ابدت القيادة العسكرية في الميدان تصميمأ وارادة في دحر الارهاب وتحرير الارض من دنسهم ومساعدة وحفظ دماء سكان المناطق التي يدور فيها القتال  قدر استطاعتهم ، في الوقت الذي يتخذ الاراذل من الدواعش السكان دروعآ بشرية .

ان ذكر اسماء الضباط اللامعين الذين قادوا المعارك في كافة الجبهات يدعوا للفخر وهم علامة بارزة في تاريخ العراق الحديث والاعلام  الغربي سلط الضوء كذلك المحطات الفضائية الاجنبية على بطولات الجيش وقادتهم وهم يرفعون رايات النصر هنا وهناك ، ومنهم قائد العمليات المشتركة الفريق الاول الركن طالب شغاتي ونائبه للعمليات المشتركة الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله.

ونجم اخر من هؤلاء القادة الفريق الركن عبد الغني الاسدي قائد قوات مكافحة الارهاب ،والفريق الركن عبد الوهاب الساعدي من قيادة قوات الارهاب ، وكان ولايزال لهم اليد الطولى وجنودهم الابطال في التصدي والهجوم على اوكار الارهاب في  ظل ظروف جوية وجغرافية صعبة الا انهم انتزعوا النصر بثقة لاحدود لها. ولطيران الجيش بصمة رائعة سيذكرها التاريخ  بقيادة الفريق الركن حامد المالكي وللقوة الجوية اثرآ في سماء المعارك  بقيادة الفريق الركن انور حمه امين وجميع ضباطها الاشاوس من خلال ضرباتهم الموجعة كانت لهم صور ملهمة للبطولة في سماء العراق ، ولاننسى مشاركة الشرطة الاتحادية البطلة بقيادة الفريق رائد شاكر ، مع الجيش وابناء الحشد الشعبي من كافة الفصائل وهي تلبي نداء المرجعية ويقدمون ارواحهم فداءا للوطن .ونحن نذكر القادة الابطال بخلقهم الانساني الرفيع  وهم يشاركون ويقودون الانتصارات مع جنودهم الشجعان علينا ان نتذكر بطلا اخر يتقدم جنوده في المنازلة وهو الرائد سلام العبيدي كان باسلا ومغوارا. واما الشهداء الذين كتبوا بدمائهم تاريخآ سنتذكره الاجيال من بعدهم وهم  يلبون نداء  الوطن الا صفحة مشرقة مضاءة بدماءهم .

تحية لابطالنا الجنود وهم يخطون دروب النصر ولضباطنا البواسل وقادة الحشد والشرطة وهم  يقودون العراق من نصر الى نصر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك