قاسم الغراوي||
الجندي العراقي مقاتل من الطراز الاول لشجاعته كونه عراقيآ ، ولبطولته لكثرة الحروب التي خاضها ، في ظل ظروف مختلفة ومعقدة بتغير فصوله التاريخية واوضاعه السياسية ،وهكذا عرفه الحكام الذين توالوا على حكم العراق.
وغض النظر عن نوع الحروب واسبابها التي خاضها الجيش العراقي ؛ في فلسطين وحرب تشرين وعلى الحدود مع ايران وضد امريكا والتحالف الدولي ، يقف اليوم بكافة صنوفه كالبنيان المرصوص لطرد بقايا الارهاب الداعشي من ارض نينوى في عملية قادمون يانينوى .
لقد سطر الجيش العراقي بكافة صنوفه ومعه الشرطة وجحافل الحشد الشعبي التي لبت نداء الوطن للدفاع عن الارض والشعب ضد خوارج العصر من الدواعش ومن لف لفهم.
والتشكيلات والوحدات العسكرية تتسم بما يتسم به قائدها من شجاعة وبطولة ، وقد قيل ان (الوحدة بامرها) وقد ابدت القيادة العسكرية في الميدان تصميمأ وارادة في دحر الارهاب وتحرير الارض من دنسهم ومساعدة وحفظ دماء سكان المناطق التي يدور فيها القتال قدر استطاعتهم ، في الوقت الذي يتخذ الاراذل من الدواعش السكان دروعآ بشرية .
ان ذكر اسماء الضباط اللامعين الذين قادوا المعارك في كافة الجبهات يدعوا للفخر وهم علامة بارزة في تاريخ العراق الحديث والاعلام الغربي سلط الضوء كذلك المحطات الفضائية الاجنبية على بطولات الجيش وقادتهم وهم يرفعون رايات النصر هنا وهناك ، ومنهم قائد العمليات المشتركة الفريق الاول الركن طالب شغاتي ونائبه للعمليات المشتركة الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله.
ونجم اخر من هؤلاء القادة الفريق الركن عبد الغني الاسدي قائد قوات مكافحة الارهاب ،والفريق الركن عبد الوهاب الساعدي من قيادة قوات الارهاب ، وكان ولايزال لهم اليد الطولى وجنودهم الابطال في التصدي والهجوم على اوكار الارهاب في ظل ظروف جوية وجغرافية صعبة الا انهم انتزعوا النصر بثقة لاحدود لها. ولطيران الجيش بصمة رائعة سيذكرها التاريخ بقيادة الفريق الركن حامد المالكي وللقوة الجوية اثرآ في سماء المعارك بقيادة الفريق الركن انور حمه امين وجميع ضباطها الاشاوس من خلال ضرباتهم الموجعة كانت لهم صور ملهمة للبطولة في سماء العراق ، ولاننسى مشاركة الشرطة الاتحادية البطلة بقيادة الفريق رائد شاكر ، مع الجيش وابناء الحشد الشعبي من كافة الفصائل وهي تلبي نداء المرجعية ويقدمون ارواحهم فداءا للوطن .ونحن نذكر القادة الابطال بخلقهم الانساني الرفيع وهم يشاركون ويقودون الانتصارات مع جنودهم الشجعان علينا ان نتذكر بطلا اخر يتقدم جنوده في المنازلة وهو الرائد سلام العبيدي كان باسلا ومغوارا. واما الشهداء الذين كتبوا بدمائهم تاريخآ سنتذكره الاجيال من بعدهم وهم يلبون نداء الوطن الا صفحة مشرقة مضاءة بدماءهم .
تحية لابطالنا الجنود وهم يخطون دروب النصر ولضباطنا البواسل وقادة الحشد والشرطة وهم يقودون العراق من نصر الى نصر .
https://telegram.me/buratha