حسن كريم الراصد ||
ان اتفقنا ان الحرائق في المستشفيات كانت مفتعلة اذن سنتفق ان التيار الصدري استهدفت وزاراته لافشاله وقد دفع الفقراء ثمن ذلك اجساد تفحمت بشكل مروع. ومن لم تلتهمهم النيران ظلوا يصطلون بحرارة قيض خانق بعدما استهدفت ابراج الكهرباء وبمؤامرة قذرة وبصمت حكومي مريب ..
ومثلما استهدفت حكومة التيار وفشلت وانسحبت استهدف قبل ذلك المنتفجي واطيح به ودفع الشعب ثمن ذلك من تعطيل للمعايش وانتشار للجائحة وانتهاك للقيم والاعراف وتعطيل لمصالح المجتمع ..
وعلى هذا المنوال ستأتي حكومة اخرى وان كانت نزيهة شريفة لكنها حتما ستستهدف من خصومها الطامحين وستضرم نيران الضغينة لافشالها وسيدفع الشعب ثمن ذلك ارواح وتعطيل للخدمات وتوقف للحياة . . اذن اين يكمن الحل؟ وكيف السبيل للخلاص؟ وكيف سنتخلص ونتمكن من الخروج من هذه الدوامة؟لا اظن ان هنالك سبيل للخروج من ذلك الا بلطف الهي يستنقذنا مما نحن فيه . او ان يهدي الله قادة المشهد السياسي الشيعي بأن يقولوا كفى فقد بلغ السيل الزبا وسيلعننا التاريخ والاجيال .. ويقرروا ان يتحدوا ويتقاسموا الكعكعة بعدالة ويخمدون النيران المستعرة فقد رضينا بتخلفنا عن ركب الحضارة ..
ولكن لنحافظ على اجسادنا من اتون الضغينة المستعر فالقوم لن يسمحوا للشيعة بحكم البلاد وقد سخروا صبيانهم بحرق الشعب وذلك لا يتطلب غير 25 $ تدفع من ساحات جائحة تشرين وعدة عيدان ثقاب يوقدها صبي غيبه الكرستال في احد زوايا المشافي او الدوائر والتجمعات او عبوة في سوق الباب الشرقي مصنعة في بيوت الدعارة في البتاوين ..
هكذا تجري الامور في البلاد وهكذا اصبحت معظم القوى الشيعية العوبة يسقط بعضها بعضا وكل يمنونه بالسلطة وهم يخططون ان لا احد منهم سيستلم السلطة وينجح بادارة البلاد والعقول تجمدت عند مطامحها وتخلى الجميع عن الولد الذي بات يتيما لا ام له ..
فالجائحة وابناءها لا تسمح لاحد من هذا المكون يهنأ بالسلطة فالجميع مستهدف والجميع سيحكم ولكنه سيفشل ويطاح به سريعا الى ان نصل الى نقطة نذعن فيها اننا لسنا اهل للحكم وهذا هو المراد ..
ــــــــ
https://telegram.me/buratha