باقر الجبوري ||
الحكومة تقول انها كانت تتابع المتهم الكترونيا !
فهل حقاً كان المتهم بحاجة الى متابعة ( الكترونية ) !
لان ما وصلنا ان الضابط المذكور كان مستمر بالخدمة لغاية ساعة القاء القبض عليه في دائرة عمله في مدينة الصدر حسب الكتاب الرسمي المرفق والذي تم تسريبه الى الاعلام من الوكالات التشريينية التابعة لابواق الحكومة !
وهذا يعني انه لم يكن هارب !
ثم لماذا !! يقول التشارنة ان القوات الامنية القت القبض على الضابط المتهم في الناصرية!!!
مع أن الكتاب يقول غير ذلك !!
ولماذا !! كان الضابط المتهم ( مأمورا ) بذكر منطقة ( البو عيثة ) كمنطقة لتجمع مجموعته كما قال في اعترافاته !
نعم حتى يقال ان الوحدة الحشداوية في تلك المنطقة هي المسؤلة عن الموضوع !!!
بالمناسبة !!! مذكور في الكتاب ان لقب المتهم هو الحجامي وليس الكناني ( شني السالفة معقولة الحكومة متيهة صول چعابه ) !!!
اعتقد ان علينا الانتظار لفترة من الوقت ( لنرى ) تبرئة ساحة المتهم من قبل الحكومة ( لعدم كفاية الادلة ) وخلال هذه الفترة سننسى فشل الحكومة واخفاقاتها في كل الوزارات والحرائق والموت شاهدناه خلال الفترة الماضية .
ثم سيخرج علينا بعدها من التشارنة والطائفيين والبعثيين ليقول ان ( الولائيين ) هم من ضغط على الحكومة لاخراج المتهم المذكور !!
وحينها تكون الحكومة قد (( ضربت عصفورين بحجر )) !!
رسالة الحكومة اليوم في اظهار صور انتشار المدرعات حول المنطقة الخضراء هي رسالة مبطنة للمغفلين من ان الحكومة الان مضغوط عليها من جهات معينة لاطلاق سراح هذا الضابط وان المشهد الحالي هو نفس مشهد اعتقال القائد الحشداوي الحاج مصلح !!!
وهسه عرفتوا الفلم لو بعد !
حكومتنة خوش تلعب !!
بس مو علينة !!
تحياتي ...
https://telegram.me/buratha