عباس الزيدي ||
رصد ومتابعة وتحليل
أعيدوا قراءة ما كتبناه لطفا قبل شهر
ردع ( الميليشات )، في العراق ماينجح ومالاينجح
تحت هذا العنوان .. نشر مايكل نايتس زميل مشارك في معهد واشنطن تقريرا بعد العملية الغادرة والجبانة التي طالت أبناء الحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية
وقبل الشروع في اهم التفاصيل والتوصيات التي خرج بها التقرير لابد من ذكر ملاحظتين
1_ ان مثل هكذا تقارير تكون موضع اهتمام المدرك السياسي وصانع القرار ويأخذ بالعديد من التوصيات التي وردت فيها
2_ مع بشاعة الجريمة الغادرة والمرفوضة...كان لحجم التعاطي من قبل قيادة الحشد الشعبي الأثر البارز والمؤثر والذي اتسم بالمهنية والحكمة وضبط النفس والمركزية سواء على مستوى ردود الأفعال أو المواقف أو التصريحات وانعكس ذلك على أبناء الحشد ككتلة واحدة مما احرج أوساط داخلية وخارجية بما فيها المعتدي
وقد ترجم أبناء الحشد الشعبي وقياداته ذلك من خلال النشاطات والفعاليات سواء من التشييع المهيب الذي حظرته أوساط قيادية أمنية وسياسية وحكومية وشعبية أو من خلال مجلس العزاء المركزي الذي أقيم يوم أمس أو من خلال الالتزام الكبير للاخوة في كتائب سيد الشهداء ولواء 14 حشد شعبي ضمن السياق العام
كل ماتقدم ..احرج الاعداء واثلج قلوب الاصدقاء وانعكس ذلك بمردودات إيجابية يمكن تلخيصها بتحويل التهديد إلى نصر
اولا _ أجرى الباحث (الذي بدون شك هو ضابط مخابرات أو متعاون) مقارنة بين إدارة ترامب وإدارة بايدن في التعامل مع فصائل المقاومة العراقية وجاء في المقارنة التالي
1_ عدد عمليات المقاومة وعمليات الرد الأمريكي في الادارتين
2_ درجة تأثير تلك العمليات على مستوى الردع والردع المقابل
3_ حجم الخسائر والتضحيات ماديا ويشريا
4_ درجة العنف والقسوة
ثانيا _ أوصى الباحث بإصلاح قدرة بايدن (الردعية) بحيث تكون أكثر عنفا وقساوة تطيح بإعداد كبيرة من الضحايا ولا تقتصر الى خمسة اشخاص _ كما أشار _ وهنا اشارة واضحة إلى استهداف التجمعات والمعسكرات والمقرات ومستودعات الاسلحة والذخيرة النابعة للحشد الشعبي في المستقبل القريب
ثالثا _ بعد تطور قدرات المقاومة العراقية أوصى بضرورة استهداف القيادات الوسطية باعتبارها اليد الفاعلة
رابعا _ أوصى بالمناورة في عامل الوقت بمعنى ليس من الضروري الرد المباشر بل التريث لفترة خمسة أشهر ليمنح ذلك الوقت وفرة وانسيابية لتوفير مزيد من المعلومات مع طمانة القيادات البارزة وبالتالي توفير فرص كبيرة لاقتناصهم واصطيادهم من الحياة
مع تعدد الطرق في ذلك مثل
1_ وضع بعضهم على لائحة العقوبات
2_ العمليات مفتوحة إلى درجة الحياة الممتلكات بمعنى استهداف دور سكن القادة وعوائلهم
3_ اثارة ملفات الفساد المفبركة أو القضايا الأخلاقيةعن طريق ساسة وناشطين وصحفيين من بعض العملاء المتعاونين مع الاحتلال
4_ في هذه الفقرة أصبح العراق ساحة مفتوحة بحيث لا تقتصر تلك العمليات على محافظة بغداد
لاحظ لطفا في الآونة الأخيرة الاستطلاع الجوي المسير يحول العديد من محافظات الوسط والجنوب والنجف وكربلاء المقدستين
خامسا _ أوصى (☆ وهي الأخطر☆ )
بآليات جديدة سرية اتبعها الكيان الصهيوني في تصفية المقاومة الفلسطينية أسماها_
بالعمليات بالغامضة حتى لا يترتب عليها ردود أفعال بعمليات مقاوماتية ويندرج تحت ذلك ......
1_ عمليات اغتيال وتصفية مسلحة يقوم بها عملاء ضد قادة المقاومة وكوادرها
2_ التصفية الجسدية عن طريق السموم من الحلقات المقربة للقادة
3_ تفجير المخازن ومستودعات الاسلحة عن طريق العملاء
4_ عمليات اختطاف تطال ابناء المقاومة تقوم بها قوات خاصة من الاحتلال وهي تستخدم ملابس واليات وأسلحة عراقية مع وجود مرتزقة ومترجمين
5 _ اغتيال أبناء المقاومة من قبل بعض العملاء العاملين داخل الأجهزة والقوات العراقية
6_ اثارة الفتن بكل صورها والتي تغطي على جرائم الاحتلال سواء تلك التي بين القوى السياسية أو المذهبية او بين الحشد والأجهزة الأمنية.....الخ
7_ كل ماتقدم يمكن التغلب عليه من خلال التنسيق والمركزية بالعمل وتأمين سيل المعلومات الموحدة وتفعيل الأمن الوقائي والاستخباري ووضع بنك اهداف وإعداد خطط طوارئ وأخرى بديلة
https://telegram.me/buratha