المقالات

الوزارة العمياء..!

2049 2021-07-20

 

كندي الزهيري ||

 

ان إنشاء الاجهزة الامنية  ليس من أجل النزهة  ،انما من أجل حماية  البلد والمواطنين  ضد كل خطر مهما كان  ، وهذا من واجبها  حصرا ولا يتدخل به اي شخص أو جهة  أخرى،  فهي المسؤول الأول عن أي حدث يحدث مفتعل ام طبيعي.

بعد ٢٠٠٣م تم إنشاء الاجهزة الامنية  وعلى وجهة الخصوص  اجهزة الداخلية  بشكل غير مدروس  وغير صحيح مستعجل الأسباب  كثيرة استقل ذلك حزب البعث  ليتقلد  مناصب  قيادية  فيها  ، فقط كان الهدف  انشاء  قوات  من دون الاعتماد على نوع القوات  ومدى  تأثيرها على الساحة  الأمنية  ، فكانت تدار  من المستشارين  الأمريكان  في ذلك الوقت  بشكل مباشر  ،والمعلوم ما صنع امريكي شيء  في العراق  إلا وينخره  الفساد من كل جانب  ، وخير دليل  الجيش الذي  كان يدار من قبل امريكا  وما حدث في  ٢٠١٤ من انتكاسة  بحق العراق  بأجمعه  بسبب  الفساد  القادة  وضعف  رؤية الأمنية  لدى المنتسبين   تلك القوات،  نفس الشيء  يجري اليوم  على وزارة الداخلية،  التي أصبح الكثير من ضباطها  عارضات  ازياء  على المواقع التواصل الاجتماعي  ، والكثير منهم لا يمتك حس امني  وهذا ليس تهجم  انما هذه الحقيقة يعلما العراقيين  اجمع  ، وزارة الداخلية  وقيادة عمليات بغداد  لا تعرف  غير وضع الصبات في الشارع  والساحات  وصنع سيطرات  والتضيق على الناس  اما تدمير الخلايا السرطانية  الإرهابية فهي لا تعرف كيف تفعل هذا.

والا كيف تفسرون  وثائق  السرية  لوزارة الداخلية تنشر في  الإعلام  وبشكل يثير  الجدل  .

وزارة  الداخلية  عبارة عن  وزارة  مكشوفة  كل معلوماتها  في المواقع التواصل الاجتماعي  ،بسبب  ضباطها  ومنتسبيها اكثرهم  غير جديرين  بالثقة .

وهنا نتطرق إلى جهاز الاستخبارات  الذي يكشف  برقياته  إلى الاعلام  قبل وصولها  إلى الجهة  المختصة؟ .

وهذا الوزارة  أمرها غريب  وأفعال  قياداتها  اغرب  من ذلك  .

اليوم تعود الحرق والتفخيخ إلى الشارع العراقي  ،من دون جهد يذكر  استباقي من قبل هذه الوزارة  واقسامها  ،كنما ليس لها علاقة  بالوضع  الدائر  ،الوزارة في وادي  والشارع العراقي في وادي اخر.

وهذا يفتح ملفات  الإدارة  في  الوزارة  ومنها.

١_ ملف تدخل الأحزاب السياسية  وبعض الزعامات  في قرارات  هذه الوزارة.

٢_ تقلد عناصر من حزب البعث وبعض المتحزبين الغير جديرين بالثقة،   مناصب عليا في قيادة الوزارة.

٣_ اعطاء الملف الامني  والاستخباراتي  الاناس لا يمتلكون  حس امني  ولا امانة  ، تم اختيارهم  على اساس  المصالح  والمجاملات  ،وليس  على اساس  الكفاءة المهنية والعلمية في ملف الأمني.

٤_ الكثير من الضباط  غير مؤهلين  للأمانة    وحمل المرسوم الجمهورية.

٥_ عدم وجود تقيم حقيقي  لعناصر الوزارة شهري أو نصف سنوي  أو سنوي  .

٦_ تداخل الصلاحيات  في إدارة  الملف الأمني.

٧_ حجم الفساد المالي والإداري  في  هذه الوزارة.

٨_ عدم تغير الوجوه  التي فشلت في  الملف الأمني  الأسباب  منها سياسية  بحته.

٩_ عدم اعطاء الادارة  الوزارة  إلى رجل مهني  مختص في هذا المجال.

١٠_ عدم وجود امن وقائي  لعناصرها  وخاصة ما ينشر من كتب رسمية  على المواقع التواصل الاجتماعي  من قبل  عناصرها.

١١_ تداخل الصلاحيات في إدارة الوزارة  المزايدة على ذلك وغيرها من الأمور  التي  تجعل من الضروري  معالجة  وإعادة ترتيب اوراق هذا الوزارة  لكونها  تتحمل امن المواطن  بشكل مباشر  ..  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك