المقالات

أمريكا تخشى الفوضى في العراق..!

1322 2021-07-20

 

🖊ماجد الشويلي ||

 

لحد الآن وأمريكا متخبطة في ستراتيجياتها مع العراق .

فلا هي مع الفوضى العارمة ، لأنها تدرك جيداً أن ميزان القوى في العراق لصالح غريمتها إيران

ولا هي مع استقرار العراق ، إذ أن القوى الموالية للجمهورية الاسلامية لازالت الفاعل الاكبر في المشهد السياسي .

هي الآن تعمل على خيار التدويل ،فتدويل القضية العراقية أهون الشرين بالنسبة لها ، إلا أنه أمر غير مضمون النتائج . بل ومحفوف بمحاذير جمة بالنسبة لها.

فالامم المتحدة وحتى مجلس الامن لم يعد كما  كان في عام 2003 تستحوذ عليه أمريكا بالمطلق.

والخصمان اللدودان لأمريكا ؛ روسيا والصين سيجدان ضالتهما في التدويل، ولن يسمحا لأمريكا الإنفراد بالسيطرة على العراق مادام القرار أممياً .

روسيا ستجد في التدويل فرصة سانحة لتعويض خسارتها في ليبيا وتعزيز دورها في سوريا والمنطقة .

أما الصين التي قررت الاستعداد لمواجهة أمريكا ، سيفتح لها تدويل القضية مساحة أكبر لتأمين الاستحقاقات الأمنية والجيوسياسية لتدشين طريق الحرير .

وحلف الناتو لن يحصل على تفويض أممي للعمل على بسط الأمن في العراق.

أما بريطانيا فهي ليست (زليخا) حتى تعود لرونق شبابها .

نعم ستستمر محاولات الولايات المتحدة بتهيئة كل لوازم التدويل كخيار هو الأقل كلفة من بين الخيارات المتاحة

 حاليا.

 هذه ورطة أمريكا ؛ انتخابات  تكرس بقاء القوى المناوئة لامريكا أمر كارثي عليها

وفوضى تلقي العراق بأحضان إيران طامة كبرى لايمكن لها تحملها

وتدويل تلعب في لعبة القمار ...

هو الأيسر بالنسبة لها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك