سامي التميمي ||
شاب عصفت به الحروب العبثية في العراق مثله مثل الكثير من الشباب بعضهم كان وقود مجبر للمعارك الكثير منهم أستشهد والأخر تسببت الحروب في أعاقته جسدياً ونفسياً ومنهم من أُسر في الجانب الأخر من المعارك وبقي لسنوات طويلة تحت وطأة المعاناة . ومنهم من سجن وتعذب بسبب أراءه السياسية في داخل العراق .
(جعفر التميمي ) . كان من ضمن المحتجزين في معسكر ( رفحاء ) في السعودية والذي كان عبارة عن خيم في صحراء جرادء محاط بسور من الأسلاك الشائكة وحراس مدججون بالسلاح . كانت معاناته كبيرة ووجعه كبير وسط الكثير من الشباب والعوائل لايعرف مصيره بين الرجوع للعراق أو البقاء تحت تلك المعاناة .
كانت للصدفة وقع جميل في نفسه ولو أن خيار الغربة صعب .
فكانت الأمم المتحدة قد سجلتهم كأسرى ورغبتهم في الرجوع للعراق أو أختيار دولة أخرى فكان وفد النرويج قد أختاره من بين مجموعة لاجئين . وعند وصوله تعايش مع بيئته ولغته ووطنه الجديد رغم الأختلاف الكبير . فقرر الدراسة ومن البداية من ( الصفر ) كما يحلو له أن يسميه .
ودرس حتى وصل في تخصص الأدارة والأقتصاد .
تدرج في والوظائف الحكومية حتى تسلم أدارة السينما العامة في العاصمة أوسلو وحقق نجاحات جميلة ومهمة وبعدها أختير مديراً للنقل العام في العاصمة النرويجية ( أوسلو Oslo).
وهو عضو ضمن الحزب الحاكم في النرويج . ويتمتع بعلاقات ودور مهم ونشاط جميل في المجتمع النرويجي وأيضاً مع الجاليات الأجنبية والعربية والعراقية .
من أهم المشاريع التي كان له دور فيها هي جميع المشاريع التي تصب في تطوير البنية التحتية للنقل العام والتي تهدف للتناغم مع متطلبات المجتمع في الحاضروفي المستقبل
- مشروع تطوير محطة اوسلو المركزية .
- تطوير واحدة من اكبر محطة شحن وصيانة الباصات في ( ڤيكن Viken )
- تطوير المحطات الرئيسية لذوي الاحتياجات الخاصة.
- اعادة بناء وتطوير ميناء العبارات في منطقة نيساودن
- استحداث مشاريع التمويل الذاتي من خلال الاعلانات التجارية والاستخدامات المزدوجة .
- توسيع دائرة المسوولية الى قرابة الثلاثين مرة
https://telegram.me/buratha