حيدر الموسوي ||
حينما كان السيد محسن الحكيم زعيما للطائفة بلغه ان ثمة طالب حوزة معمم يأكل في السوق من صاحب عربانة باقلاء وامام المارة من الناس ، ارسل اليه المرجع وقال له اخلع عمامتنا وتفضل هذه كوفية او عقال البسه وافعل ما تشاء ، رغم ان الرجل لم يرتكب اثما او شيء مخالف للشريعة لكنه عرفا غير مقبول ولم يحدث سابقا
العمامة رمزيتها مختلفة تماما عن ما يفكر به البعض
هذه العمامة تاريخيا تنظر اليها الناس انها القيادة والزعامة والتي تتدخل عندما تزداد الامور تعقيدا وسوءا
فاول عمامة هي من افتت بوجوب مقاومة المحتل البريطاني وكان المرجع انذاك محمد تقي الشيرازي
عمامة السيد محمد باقر الصدر والذي جسد دور مقارعة النظام حتى اعدم هو واسرته
السيد محمد صادق الصدر الذي وقف ضد الظلم واستشهد مع ولديه
واخيرا وليس اخرا عمامة حمت العراق من خلال الفتوى
السيد السيستاني ادام الله ظله والتحق عدد كبير من طلبة الحوزة في هذه المعركة قدموا خلال تلك الحرب ٤٥٠ شهيد من المعممين
وهم يعيشون الفقر والعوز مع اسرهم ليومنا هذا
لذا استشعرت عدد من الاجندات الخارجية بادوات داخلية لاسقاط رمزية العمامة من خلال الزج بعدد من الادوات لتنفيذ عددا من المسرحيات واخرها المعمم ابو الذهب
والذي يدعي نسبه الى السادة من بيت الصافي بقصد تشويه هذا النسب علما بعد المعلومات الكاملة الرجل ليس معمم والسيناريو متفق عليه مع صاحب محل المجوهرات
واسمه باسم ومن سكنة المحمودية سابقا وكان يعمل موظف في احدى منشأت التصنيع العسكري
ورغم كل ذلك فهو لم يرتكب حراما لكنه التصوير والبذخ
ونشره في هذا التوقيت نفهم دلالاتها وما يراد بها
لذلك نقول ان هذه القصص البائسة مكشوفة ومفضوحة
ولن تنطلي على محبي ال بيت محمد ونحن بدورنا
في الاعلام سوف نسقط تلك المؤامرات المستمرة
في هذه الحرب الناعمة وسنفضح كل تلك المسرحيات
فلا تتوهم بعض الصفحات والمنصات اننا غير قادرين على المواجهة الاعلامية عبر العالم الافتراضي
ابدا لكن نحن نمتلك الاخلاق وشرف الخصومة ولا ندلس ولا نكذب ولا نعرض سمعة الناس الى الاقاويل
انطلاقا من اخلاق امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب صلوات الله وسلامه عليه ، غير ان الامور حينما تصل الى تهديد كياننا وتصبح حرب وجود فهنا لن نسكت عن هذه الامعات والابواق الماجورة ومدفوعة الثمن
عمامتنا ومرجعياتنا فخر لنا
https://telegram.me/buratha