عباس الزيدي ||
خطاب سماحة الشيخ الخزعلي الاخير وتغريدة الحاج الولائي والاخ ابو علي العسكري كانت واضحة وعميقة وذات أبعاد لا تخفى على كل لوذعي لبيب
الحرائق والعمليات الإرهابية ونشر الفوضى وغيرها من أعمال التخريب مصدر توجيهها واحد وان اختلف وتنوع مرتكبيها
امريكا واسرائيل هما أساس العدوان وأصحاب القرار في ذلك الامارات والسعودية وداعش و عملاء الداخل أدوات
لذلك اعلان استراتيجية الردع المقاوم الضربة بالضربة هي الكفيلة بردع العدومن خلال التركيز على الاستهداف الدقيق لقواعده ومصالحة ومقدراته وايقاع أكبر قدر من الخسائر في صفوف جنوده والياته بعد ذلك ... نسمع
بليز هيلب مي
من قوات الاحتلال وهي تتوسل بهذا وذاك من أجل هدنة ونحن في صفوف المقاومة لطالما جعلنا قوات الاحتلال تتوسل في أكثر من موقف لتخفيف وطأة الضربات وتقليل عيار العمليات التي تستهدف الاحتلال
وهذه المرة لا كفيل ولاعطوة ولا شفيع للمجرمين مشروع الاحتلال الإجرامي واضح لدينا سواء بصفحات أو سيناريوهاته أو ادواته تلك التي يريد تنفيذها في العراق أو المنطقة
وفي كلا الحالتين فإن فصائل المقاومة العراقية ومن خلال الهيئة التنسيقية لديها من الوعي والإدراك والجهوزية بعد الإتكال على الله مايفشل هذه المشاريع الخبيثة
أن تحلي أبناء المقاومة بالصبر والروية والحكمة وعدم الانجرار وراء الاستفزازات التي تهدف إلى جر المقاومة إلى معركة حسب ما يريد الاعداء في الزمان والمكان
مما يفقد المقاومة زمام المبادرة والمفاجئة
بل على العكس من ذلك لفصائل المقاومة رؤيا تمنحها تفويت كل الفرص على العدو
وهناك الكثير من المفاجئات وعلى العدو الصهيوامريكي أن يعلم ..ان امكانيات وقدرات المقاومة العراقية واحدة موحدةولها عمق استراتيجي كبير يتمثل في مايمتلكه محور المقاومة في المنطقة بالقدر الذي يمكنها ( المقاومة العراقية ملاحقة العدو الأمريكي إلى ما هو أبعد من غرب آسيا بعد هروبه منها
بالأمس القريب طالبت قوات الاحتلال بهدنة وتوسلت من أجل ذلك واليوم لن ينفعها توسلها مرة اخرى حتى لو تصاعد صراخها
بليز..عطوة
وان غدا لناظره قريب
https://telegram.me/buratha