عباس الزيدي ||
منذ يوم التروية الثامن من ذي الحجة واستشهاد سفير الإمام الحسين وابن عمه وثقته مسلم بن عقيل عليهم السلام يوم التاسع من ذي الحجة في كوفة العراق
ابتدات رحلة الحزن نحو فاجعة كربلاء
ايام قليلة ونكون على أعتاب عاشوراء
ويتوشح العراق بالحزن والسواد
وثم يبداء الزحف المليوني نحو قدس الاقداس وكعبة الإحرار
كربلاء العشق والتضحية والفداء
وتتنوع آيات وصور الكرم العراقي
على خطوط ومسافات وطرق وبيوت وأحياء وقرى ومدن ومحافظات مختلفة
بأروع صور الكرم والجود والسخاء والعطاء
بما لذ وطاب وصور الضيافة والاستقبال
شى فوق التصور والخيال
والسؤال ... هنا
هذه الملايين الحسينية كيف أصبح بعضها عدوا لاهله ويقتل أبناء جلدته ويعطل مصالحهم خصوصا في محافظات الوسط والجنوب ....؟؟؟
وكيف أصبح البعض ألعوبة في أيدي كثير من الاجهزة الاستخبارية المعادية عملاء عن قصد أو عن غير قصد ... ليعبث في امن واستقرار كربلاء والنجف المقدستين ويعتدي بالحرق والتخريب في البصرة والكوت وميسان والحلة والديوانية و بغداد ..... ؟؟،،
وكيف للبعض يعتدي على مقرات الحشد وصور الشهداء الذين دافعوا عن الأرض والمقدسات حبا بالحسين ورهطه ليلتحقوا مع ركب الحسين عليه السلام ......؟؟؟؟
وكيف للبعض أن يفرق بين شيعي وآخر يحب الحسين عليه السلام على اساس عرقي أو قومي .....؟؟،
وتناسى أن الحسين للجميع كجده الرسول الأكرم صل الله عليه واله وسلم ... وماارسلناك الا رحمة للعالمين ....
وحديث الرسول
حسين مني .. وانا من حسين
ربما يقول الكثيرون أن مايحصل بسبب التقاطعات ومصالح الأحزاب....!!!!
ومهما يكون المبرر والعذر ومهما كانت الدواعي والأسباب حقيقة أم مبالغ فيها ...
فإن الحسيني والعاشق لطريق الحسين لا يطلب النصر بالباطل
أو بالظلم والجور .....!!!
إذن اين العلة وأين السبب ...
مع قصور وتقصير من قصر
واستثمار من صاد واقتنص وحفز نحو الشر
ليضرب مشروع الحسين بالصميم ....؟؟؟؟؟
يا سادتي أن الجواب يكمن في كوامن النفس البشرية ومكنوناتها
فهناك مكنونات للخير
وأخرى للشر
فهناك من يعمل على استنهاض مكنونات الخير
وهناك من يعمل على استنهاض مكنونات الشر
وكلنا نحب ونعشق الإمام الحسين عليه السلام
والحذر الحذر ... ان يكون احدنا سهما في قوس حرملة
لذبح رضيع الحسين عليه السلام
ويبقى النداء حسينيا من لحق بنا فقد استشهد ومن لم يلحق بنا لم يدرك الفتح
والسلام على من اتبع الحسين
أنا شيعي
إذن
انا مقاوم
https://telegram.me/buratha