المقالات

لطم شمهودة ..!

2300 2021-07-25

 

قاسم ال ماضي ||

 

(يلطم لَطم شمهوده)

رُبَما الكثير من الشَعبِ العراقي لا يَعرف بهذا ألمثل أو رُبَما الكثير منا أستعمله كَضربِ مَثلٍ به ولا يعلم  بقصتهِ وخاصةََ ألجيل الجديد 

جيل البوبجي.

 (شمهوده) صَبيةٌ تَحملُ كُلَ صفات ألطيبةُ والذكاء وألجمال  لكنها غيرَ محظوظةٍ، تقومُ بِكُل أعمال الكبار وحينَ يُقَسَّمُ الطعامُ او غيرهِ من كسوةٍ يكونُ نَصيبُها كَنصيبُ الصغار.

(شمهودتنا) اليوم هي ألبصرةُ العزيزه بَلدُ العُظماءِ والشُعراء،  عَروسُ التأريخ يَدُ العطاء بِكُلِ ماتجود بهِ يَد  الخالق من خَيراتِ الأرضِ والبحرِ، ثروات النفط والمعادن، وثروات البحر من انواع السمك.

 الميناء، الطريق الجوي، الطريق البري أيضاََ  واكثرَ من ذلك كُلِه  مَنجَمُ الرجال في كُلِ مَجالاتِ الحياة، الدينيةُ والعلميةُ الأدبَ والِشعر والفن وبكل جدارةٍ

وفي الصدارةِ الشُهداء.......

.. هذا الكَمُ  العظيمُ من الشُهداء على مر التاريخ، وآخِرُها معارك الشَرفِ مع داعش اللعين  حَيثُ كانت لها حصةُ الاسد من قِطعَ الشُهداء التي تَتَشرفُ بها جُدرانَ المدينة الحزينه.

 وبالصَدارة كانت(ألمّدَينة ) احدى مدن البصرة الحبيبه ماذا  كان نصيبُها  بعد هذا السجل الحافلِ من العطاء ام ماذا حَصلت عليهِ تِلكَ العَروسُ والأم كان نصيبها ألمزيد والمزيد من الاهمال والأمراضُ السرطانية جَرٍاءَ الغازات الناجمة عن عمليات التكرير لكي تَملئَ خزائن وكروش الغير.

نَقيضَ  ماحصلت عليهِ مُدنٌ لا تأريخ لها وإن  كانَ لها تأريخٌ فهو اثيمٌ اسودٌ لا خيرات فيهِ تذكرني بها قصيدة إيليا ابو ماضي (التينة الحمقاء)   

مُدنٌ  لاتَعطي غَيرَ الدم والقهرَ وانهار دماء ابنائنا في سبايكر  وسُلِمتْ للمحتل بوثيقة بدون  أن تُطلَقَ رصاصةٍ واحدة في حين كانت ولاتزال المعارك مستمرة في كل جَنَوبنا في الناصرية والبصره. أليسَ لشمهودتنا أهل لِيرفعوا  الظُلمَ عنها أليسَ لِشُهدائنا  شفاعةٌ تَشفعُ في مكيال ميزانية العراق العمياء عُذراََ بصرتي أظنُ أنَ خَيرُكِ ماسخٌ  لاملح فيهِ حتى يؤثرُ في من أكلَ منه فأنتي لَستِ مِثلَ بَعض المُدن التي لَديها سجلٌ حافلٌ بالطغاةِ والقتلةِ بل أبناؤكِ هم من قُتلَ في سبايكر وبادوش و. و. و. وكان القَتلُ على مدى التاريخ ولم تُعطي تلِكَ المدنُ إلّا قادةُ خرابٍ ودمارٍ وتَمَيز طائفي مُدُناََ أنجبت طغاة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الموسوي
2021-07-25
احسنت النشر
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك