حيدر الموسوي ||
ولدته أمه على ألرصيف لان صالة ألولاده مزدحمة،،
دخل ألمدرسة وجلس على ألارض لعدم وجود مصاطب للجلوس،،
ترك ألمدرسه وأستوطن ألرصيف ليتاجر بالعلكه على ألسيارات ألماره ! !
صار رجلا وذهب لمجلس عزاء وكان ألمجلس مكتضا فأضطر أن يجلس على ألرصيف،،
ذهب ليشكو همه لعلي،،
وبحكم إنه من محافظه بعيدة
وصل متأخراً وفي الليل تسد أبواب ألضريح،،
تمدد على ألرصيف وأسند رأسه على جدار ألصحن،،
لم يعنيه ألبرد فلقد أعياه ألتعب ونام !!
حرك رأسه رجل
سأله ماحاجتك ؟؟؟؟
قال له أتيت من عند حياة معدمه أشكوا لرجل أوصتني أمي فيه حين
قالت إذا وجدت أن ألدنيا أصبحت معتمه إذهب له وقل له كل مايضنيك !!
دمعت عينا ألرجل ورفع رأسه نحو ألسماء،،
وتمتم !!
لماذا كل من أحبهم يفترشون ألأرصفه،،
وكل من يدعون حبي ينعمون بالدفء وألراحه !!
ثم قال لي قم وصلي ألفجر خلفي،،
إستيقظ فرحا،،
توضئ ودخل ألضريح،،
ثم قال لن تكون في الجنه ارصفه سيدي أبا ألحسن
اليس كذالك ؟؟؟؟
للذكرى وأعتذر منك سيدي.
https://telegram.me/buratha