المقالات

لماذا ينسحبون من الانتخابات؟!

1541 2021-07-28

 

حافظ آل بشارة ||

 

لغاية الآن انسحب التشرينيون ويقال ان لديهم خمسة احزاب ، ثم انسحب اياد علاوي وجماعته ، وانسحب الشيوعيون ، وانسحب صالح المطلك وحزبه الخاص ، وقيل سابقا ان اعلان السيد مقتدى الصدر رفع يده عن تياره واعتزاله بمعنى انه انسحاب التيار الصدري من الانتخابات ، ولم يتفق المراقبون على ذلك ويقول بعضهم ان التيار باق ومشارك قوي في الانتخابات ، المنسحبون وقتوا انسحابهم مع اغلاق المفوضية باب حق الانسحاب وقد فعلوها وهم يعلمون ، فلا يتوفر لانسحابهم غطاء قانوني ، اما دوافع القوم التي تقف وراء الانسحاب فمتعددة :

1- منهم من يرى ان لا حظ له في الانتخابات المقبلة ، وسوف يحصد عددا مخجلا من المقاعد فعليه ان يمنع العار قبل وقوعه .

2- ومنهم من يرى ان الانتخابات المقبلة لن تقدم مخرجات مختلفة عن الماضي وسوف تكرر التجربة نفسها ، لذا يرى ان لا جدوى من المشاركة فيها.

3- ومنهم من يتلقى الاوامر من دول اجنبية فاذا جاءهم ايعاز يقول : الى الوراء در ، فعليهم التنفيذ ولن ينقص ذلك من اجرهم شيئا .

4- ربما هناك من سينسحبون لاحقا لافشال الانتخابات او تأجيلها او اللعب على خطوط الازمات .

مع ان بيان الحوار الستراتيجي بين العراق واميركا اكد اجراء الانتخابات في موعدها ، الا ان شبح التأجيل والتعطيل المحتاج الى تعليل مازال قائما ، وقضية الانتخابات المقبلة مثلها كمثل قضية الجنود الامريكيين المقاتلين حملة البنادق الذين سيستيقظون من نومهم ليجدو انفسهم قد تحولوا الى خبراء ومدربين وقد صودرت بنادقهم ومسخت بدلاتهم العسكرية الى بدلات مدنية واربطة ملونة ! ويحملون بدل البندقية الطباشير الزيتي امام السبورات البيضاء ، كذلك القوى التي كانت لولبا امريكيا في سياسة العراق تحولت الى معارضة للانتخابات وناقدة ، اصبحوا مصلحين بعد ان كانوا مصلحيين ، لأن الاوامر هذه الايام كلها : الى الوراء در.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك