المقالات

أنتَ تعادي المقاومَة فهذا يعني أنكَ تخدم إسرائيل..!


 

✍️ * د. إسماعيل النجار ||

 

🔰 لا حَل ثالث، ولا يوجد مساحة وسط بين المقاومة والعدو الصهيوني،

(أما مَع وأما ضد...)

فيما يخص الصراع العربي الإسرائيلي في المنطقة التي ضاعت فيه فلسطين،

إن كل المواقف التفاوضيه والداعية الى حل الدولتين والداعية الى التهدئة والسلام مع هذا الكيان هي مواقف مناصرة لهذا الكيان وتصب في مصلحة بقائه على قيد الحياة،

وأي موقف لا تكون فيه البندقية هي الحل الأمثل مع العدو الصهيوني هوَ موقف متذبذب مُلَوَّن لا يخدم مصلحة فلسطين وأهلها،

وهذا الأمر ينطبق على دعاة السلام مع اسرائيل ودعاة التطبيع وعلى رأسهم السعودية والإمارات وغيرهما.

أن ما تشهده الساحة اللبنانية من مؤامرات يمثل أبرز وجوهها بعض النَوَر المجنسين اللذين يحسبون أنفسهم على العشائر العربية، ما هو إلَّا انغماس في الحرب الصهيونية ضد المقاومة التي تبرعت السعودية أن تكون رأس حربتها، فأختار هؤلاء النَوَر أن يكونوا السُم القاتل على نصل الخنجر الصهيوني السعودي.

إن مفهومنا للوطن أنه يجمع الأخوة بين جنباته وليس الأعداء، وفي حال كان أبناء الوطن اعداء حينها يجب التأكد من أن بعضهم غريب عن جسد الوطن وادخلَ عليه عنوَةََ او بمؤامرة فيتحول الى ورم خبيث لذلك يصبح من الضرورة العمل على استئصاله لأجل سلامة هذا الوطن واهله الطيبين المقاومين.

إن أنصاف الحلول المؤقتة التي توضَع ما هيَ الا حل مؤقت قد لا يطول مفعوله مع صبر المقاومة التي قد ينتهي هذا المفعول بلحظة غير محسوبة، لأن الخطر على مصير هذه المقاومة لا يقتصر على شبكة الاتصالات التابعه لها فحسب إنما على كل جزئياتها حتى المعنوية منها.

إن الأصوات التي تخرج من بين زعانف سمك البوري المسموم بدأََ من خلدة وصولاََ الى عكار ومروراََ بما يسمون أنفسهم آل عسكر في البقاع قد تختفي وتنهزم في لحظة توقف تدفق المال السعودي اليهم أو مع أي اتفاق إيراني سعودي يشمل المنطقة ويبقى صوت المقاومة الوحيد الذي يدوي في الأرجاء،

هذا إن كان هناك أصحاب عقول ليفقهوا بأنهم ليسوا أكثر من حطب لنار تسعرها السعودية لتتدفئ عليها وتتاجر بها،

البعض اختار أن يكون حطبها اليابس،

وأخيراََ ندعوا شرفاء العشائر العربية الأصيلة أن يكون لهم موقف مناهض مما يجري ضد المقاومة ويُنسب اليهم في حال كانوا لا يرتضون هذا الحال المريب.

 

✍️ *  د. إسماعيل النجار /لبنان ـبيروت

 

     4/8/2021

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك