المقالات

المرجعية ليست طرفاً..!


 

احمد خالد الكعبي  ||

 

لا يهمني ما قاله جناب السيد حميد الياسري بل يهمني موقعه بالنسبة الى ما قال ، فهو حول المرجعية من اب لجميع الأطراف الى مجرد طرف داخل لعبة السياسة في العراق وهذا خطير جدا ، لان المرجعية هي اب لجميع الأطراف التي تمثل الطيف العراقي .

تشعر وانت تستمع اليه بانه ليس مجرد رأي وصاحب رأي ،  بل هو موقف صادر من مسؤول اعلى الى ادنى .

ثم ان هناك مسألة مهمة أخرى ، اذا كان السيد الياسري يعتبر او يصور المرجعية ربما من حيث لا يشعر صورها كطرف سياسي ( حاشاها ) فما الداعي لاستفزاز طرف اخر لم يدنو منك او يمسك بكلمة ..

مولانا : الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها .

ثم ما دخل الامام الحسين عليه السلام بما يفهمه جنابك بخصوص الوطن والوطنية .

تشعر انه غفر الله له يحشر موضوع مقدس بحديث سطحي لا معنى له ، والا فان الامام الحسين عليه السلام جاء من الحجاز ليستشهد في العراق !؟ يعني القضية عقائدية  وليس لها دخل فيما تقوله وهذا اضعف موقفك ولم يقويه لانك استنجدت بالمقدس لتقنع الناس بوجهة نظرك الضعيفة بصراحة لا لكي تهديهم الى الصواب .

بقيت مسألة ، اذا كانت ارائكم ومواقفكم بهذا الشكل بخصوص ( حبس مفهوم الدين في حدود الوطن / تحديدا موضوع الموقف من ولاية الفقيه في الجمهورية اﻻسلامية) فهي نفس آراء ومواقف البعض ممن ترفضون مواقفه بل ترفضونه من الاساس ، اذا لماذا تعتبرون غيركم مخطأ وأنتم على صواب رغم أنكم تتكلمون بنفس المضمون ؟!

بصراحة سيدنا خطابك لم يكن موفقا بحسب وجهة نظري ولك كامل الود والاحترام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك