كندي الزهيري ||
أن آخر الزمان قد حان ، وأن العالم في طريقة إلى الزوال والفناء، فالحرب العالمية الثالثة تدنو، هكذا يروج في السينما الصهيوامريكي.
شاهد العالم خلال العقد أو العقدين الأخيرين، وفي مختلف الميادين، فرضيات والإجراءات مخربة التي يتخذها الاستكبار العالمي.
أن مكافحة الإرهاب، والاسلاموفوبيا وممارسات التحالف الصهيوني الصليبي، تشكل أجزاء من مشروع كبير، الذي يشغل حيزا في ذيل عنوان " العالم الجديد" ( حكومة بني إسرائيل الكبرى).
أن هذه الجماعة ،بحاجة في الوقت الحاضر إلى إثارة ازمة كبيرة . شيء بحجم الحرب العالمية الثالثة ، تشكل الحلقة الثالثة من سيناريوا الذي طبقت حلقتيه الأولى والثانية في القرن العشرين من الحربيين العالميتين.
انهم يحاولون من خلال سلسلة عمليات متعاقبة، وفي ذروة الازمة الخانقة ( سياسية ، اقتصادية، امنية، صحية) ، يدخلون إلى الساحة كمنقذين للبشرية!، ليعلنوا من خلال نبذ ورفض كافة القوى والحكومات الوطنية والإقليمية، من اجل قيام حكومة الماسونية الكونية للأشرار ( حكومة بني إسرائيل) ويجعلون الجميع تابعين لها ،من خلال استخدام المسيح كأداة لتحقيق ذلك ، وهذا يعد في الحقيقة اخر ورقة يلعبها ابليس وجنوده، لإغواء المجتمع الإنساني وابادة البشرية.
وربما تعلمون بأن الماسونية العالمية، هي الجزء الاساسي من حركة الشيطان على يد الصهيونية العالمية.
وكانوا قد هيأوا انفسهم لعام ٢٠٠٧م حتى أن جورج دبليو بوش، كان قد اعد نفسه لإشعال نار الحرب " هرمجدونية الكبرى " لنهاية الزمان، إن مهاجمة أفغانستان واحتلال العراق وبناء قواعد فيه، تم لهذا الغرض، لكن والأسباب مختلفة لم يتمكنون من انجاز المراحل التالية. وهم لسنوات يلقنون شعوب العالم عن طريق السينما والقنوات الفضائية والإنترنت و....، بان نهاية العام عام ٢٠١٢م إلى عام ٢٠١٧م وهم الان يتصيدون ذريعة، للضغط على زر هذا الحرب الكونية من ٢٠٢٢م إلى ٢٠٢٥م .
وكان " رونالد ريغان " قال( اتمنى أن أكون أول شخص يضغط على زر بدء حرب هرمجدون!).
وفي خضم هذا ،هناك ثلاث تيارات دينية في الضاهر، تسعى لمسايرة وإضفاء الشرعية على إجراءات الماسونية العالمية واذكاء الشرعية هذا الواقع المشؤومة. هم :-
الأولى؛ المبشرين الانجيليون الأمريكيين البروتستانتية / وهؤلاء اضفوا على احتلال العراق طابعا دينيا ويحرضون اليوم على مهاجمة امريكا لإيران الإسلامية، معتبرين ذلك مقدمة لبدء حرب " هرمجدون" الكونية ومجيئ المسيح ( ع).
الثانية؛ الحاخامات الصهاينة/ وهؤلاء اضفوا الشرعية على احتلال الأراضي الإسلامية واراقة دماء المسلمين، مستندين على الآيات المحرفة في ( التوراة) ، لشرعنه قتل المسلمين وتدعيم الاطماع التوسعية للكيان المحتل.
الثالثة؛ المفتون الوهابيون والسلفيون/ وهؤلاء اداة بيد الماسونية العالمية، ويدقون تماشيا مع الغرب، على طبول الفتن والحروب الطائفية وتحليل قتل كل من يرفض الخضوع الاستكبار الصهيوامريكي.
إن حضور هذه التيارات الثلاثة وأدواتها في الشرق الأوسط وخاصة بعد أحداث ١١ سبتمبر وإثارة الأزمات والفتن في العراق وسوريا وافغانستان واليمن وغيرها، وتناغمها في الحرب السياسية والثقافية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومشاركتها في توجيه الفتن والقلاقل داخل ايران والعراق ولبنان واليمن وسوريا، ودعمها لوسائل الإعلام والمواد الثقافية التي تملا الأسواق اليوم بنتاجاتها، تشكل بأجمعها مؤكده هذا الموضوع، وهو الدفع إلا انشاء دولة اليهود الكبرى ولا يحدث ذلك ما لم تراق الدماء عبر حرب عالمية ثالثة.
أن هؤلاء متعطشون للدماء ولا يهدأ لهم بال من دون سفك الدماء وأن نظرنا بتأمل إلى أساس هذه التيارات الثلاثة، سنراها جملة على هيئة ( كهنة صهيون) .
أن اله هؤلاء من الكهنة صهيون، متربع على كرسي معبد النفس الإمارة، ويصدر أوامر القتل، ولن يتراجع حتى اعتلاء عرش السلطة العالمية لإبليس وجنوده.
وهنا واجب التمعن برؤية في هذا الخصوص، والتحلي بالوعي والعلم ورصد وتحليل جميع تحركاتهم بدقة. وازالة الطبقة الحاجبة من عقول الناس ،التي ينظرون إلى يومنا هذا إلى الغرب على أساس إنه فكر متحرر علماني وليس ديني ،منبهرين به ،كل ذلك بسبب الإعلام المضاد الذي رسخ افكار الغرب في عقول المجتمعات لعدم وجود إعلام ينافسه في الجهة الأخرى، المسؤولية مسؤولية الجميع ولا عذر الاحد...
https://telegram.me/buratha