المقالات

لماذا الفتح؟!

1462 2021-08-25

  محمد العيسى ||   قد يخال للبعض انني بصدد الترويج الانتخابي لكيان معين دون غيره . نعم وهذا حق طبيعي ولكن الأهم من كل ذلك هو أنني وجدت في تحالف الفتح مالم أجده في كيانات أخرى وهو التضحية الكبيرة التي قدمها هذا التحالف   ،طيلة فترة المواجهة مع تنظيم داعش ،فكانت تضحياته لاتقدر بثمن ،رغم محاولة البعض خلط الأوراق وتزييف الحقائق ،معتبرا ماحصل من تضحيات هي تضحيات المقاتلين دون القادة وهذه في الحقيقة مغالطة كبيرة يراد منها الطعن بتضحيات المجاهدين عموما ،قادة ومنتسبين . وهنا اتسائل    ..الم يقدم الفتح وبدر على سبيل المثال ،قادة من الطراز الأول شهداء على مذبح الحرية ؟ الم يكن ابو منتظر المحمداوي وأبو طه الناصري وأبو حبيب السكيني وغيرهم الكثير  من قادة الفتح ؟ الم يكن الحاج ابو مهدي المهندس من السائرين على نهج الفتح ،بل ومؤسسيه ؟ أن هذه المغالطات التي يستخدمها البعض للطعن بقادة الفتح دون المقاتلين لهي محاولة للضحك على ذقون الناس   كيف نتصور أن هناك منتسبين ومجاهدين أشداء وبواسل دون وجود قادة مضحين  وشجعان ؟ الم يكن الحاج هادي العامري أحد القادة البواسل الذي تغنى ببطولاته الكبار والصغار ؟. فلنعد قليلا الى الوراء ونشاهد الصور والافلام التي تصور بطولات هؤلاء القادة وعلى رأسهم الحاج العامري وكيف يتفانون للدفاع عن العراق والتضحية من أجله . نعم أن الفتح كيان واحد يستمد قوته من مجاهديه وجمهوره واي محاولة لتضعيفه هي محاولة بائسة ولايمكن أن تمرر على من يمتلك ذرة من العقل والوجدان  . ساختار الفتح لأنه دافع عن العراق وبدماء أبنائه حفظ كرامة الآخرين وصان أعراض آخرين . هي الحرب لم تكن نزهة ولم تكن ساحة لبيع البقوليات والفواكه والخضروات ، هي كانت ساحة حرب ساحقة ،لاتبقي ولاتذر ،فتقدم إليها مجاهدو الفتح ،قادة ومنتسبين فخاضوا غمارها ،وانتصروا بعد تضحيات جسيمة وغالية ،لايجرؤ كل الذين طعنوا بشرعية الفتح وتضحياته حتى مشاهدتها من على شاشات التلفاز  أن شرعية الفتح هي الدماء الزكية الطاهرة التي قدمها ،وشرعيته هي الاخلاص والتفاني في بناء العراق وان الفتح هو مؤسسة جهادية تضحوية اختارت لنفسها أن يكون لها غطاء سياسي حالها حال ،حزب الله وحماس والجهاد وهو مشروع مقاومة ضد كل الوان الاحتلال ،قادته جنود وجنوده قادة.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك