حسن كريم الراصد ||
كباقي الناس يسألني الكثير في اي مكان اتواجد فيه : من ستنتخب هذه الدورة ؟ ليس سؤال محير ابدا بل الحقيقة واضحة لدي ليس من المستحيل احراز العثور عليها ان وضعت المقدمات الصحيحة .. لكني الى الان لم احرز تقدما نهائيا في ترتيب هذا المقدمات بانتظار ما سيتمخض عنه استعراض البرامج فنحن ملزمون بالزام الكتل بما الزمت به نفسها .. ثانيا / انتظر اي من الكتل سيخوض معركته الانتخابية بنزاهة وفروسية وشرف ؟ فالغايات لم ولن تبرر يوما الوسائل القذرة .. فمن يسحق شقيقه المنافس بقسوة وبلا ضمير سيسحقني غدا بلا ذمة ولا ضمير ..
المقدمة الثالثة / من سيكون اقرب لما تريده المرجعية فانا لست ممن يعاني من عقدة الاحكام المطلقة ولم تنطلي علي خدعة : كلهم حرامية لعلمي بأن المستهدف فيها فئة دون غيرها وان ذلك شعار سوقته السفارات من خلال صبيانها فانطلى على الكثير دون وعي .. فمثلا ان سألت احدهم ممن يرفعون ذلك الشعار : هل ينطبق هذا على وزراء كتلتك وتيارك ؟؟ سيجيب دون تردد بكلا وان كتلته فيها من النزيهين المخلصين الكثير وسيعطيني قائمة باسماءهم وفعلا اجد ان تلك الاسماء لا غبار عليها .. وكذلك الفريق الاخر والاخر والاخر .. اذن ما المانع ان يكون في الاخرين شرفاء كما في فريقك وحزبك وتيارك ؟ فان استطعنا الخروج من بوتقة التعصب الحزبي الاعمى سنتحرر حينها من ان نرى شرار قومنا خير من خيار غيرنا وسنقر بان للاخرين خيار كما في خندقنا اخيار ..
المقدمة الثالثة / تتمثل بمن سيتناول العصا السحرية التي لوح بها المنتفجي بهدوء ودون خطب رنانة ووعود طنانة . فالعصا السحرية التي عثر عليها عبد المهدي والتي هي من كانت ستذبح الفساد والكوموشنات والهيئات الاقتصادية وهي من ستقدم الخدمات المستحيل توفيرها في ظل جائحة الفساد المستشرية المزمنة كانت وببساطة الاتفاقية مع الصين . والتي كانت ستختزل كل الحلول لو مضت . ولذلك تجد ان قوى الشر اجتمعت من كل اقطار الدنيا لافشالها واسقاط عرابها . لذلك سافتش عمن ضمن برنامجه بفقراتها وستكون له الحظوة في نفسي ومن سامنحه ثقتي .
المقدمة الرابعة / تتلخص بالاقل سوءا ان تساوت عندي الاسواء والاكثر اعترافا بالفشل والاقل وعودا ونكوثا في ما مضى والاكثر تضحية في الذود عن حياض الوطن والاقل تهورا وانفعالا وغرورا..
اما الخامسة فهي المحورية والمهمة فتتلخص باجماع الامة . ذلك الاجماع الذي اسس له السيد العظيم والذي بفقده خسرنا استحقاقاتنا كمكون اكبر بعد ان وجد في الوحدة سر قوتنا وفي التشظي هلاكنا وضياع حقوقنا ومثلما نستذكر ايام 169 وايام 555 حينما كنا كتلة واحدة تمكنت تحقيق مكتسبات ان قيست بما يحدث اليوم فلا مقارنة بينها .. اذن ساختار التكتل الشيعي الاكبر الذي تجمعت فيه النسبة الاكبر من احزابنا وتياراتنا وساترك المنفرد المغرد خارج السرب لان فيه تشتت الاصوات وضياع الكثير من المقاعد .. هذه المقدمات عقلية قد لا يختلف كثيرا فيها الناس اما هوى قلبي فهو للاقرب على الح $ د فانا ارى في الح $ د امل لنا وصيانة لكرامتنا وارهابا لعدونا وعزة لانفسنا ولولاه لاكلتنا السباع الكواسر ..