المقالات

حبة القمح الفاسدة قد تفسد المخزن بأكمله..


 

حسن عبد الهادي العگيلي ||

 

لضمان الاستمرار في العمل السياسي والمشاركة العضوية الاجتماعية الشعبية  فلابد للاحزاب الشيعية وتحديدا الإسلامية  من مغادرة سياسة (قوتي تكمن  في إضعاف المحيطين بي)

وعليها أن شاءت أن تتجنب الاندثار أن" تشتغل " بعقلية الفريق والمصير الواحد والا ستكون نهايتها مثل نهاية الثور الأبيض الذي خدعته الذئاب واستفردت به بعد أن اقنعته  بأنه سيكون  الزعيم الاوحد ولكن بشرط أن يغدر وبالتعاقب برفيقيه الاسود والاحمر!!!

وان تنطلق تلك الأحزاب من استراتيجية كسب الجماهير من خلال تقديم الخدمات الواقعية والملموسة  للناس وانشاء جمهور يدافع عن المكتسبات باعتبارها منه واليه.

فلم يعد هناك عراقي واحد يصدق أو يقتنع أن الأمريكي هو من يمنع (تبليط) شارع أو بناء مدرسة ومستوصف هنا وهناك !!!!

بل سبب تردي الخدمات الواضح  أن  متنفذي تلك الأحزاب  لا يحسنون الإدارة ولا تدبير أمور الناس وتغلغلت المحسوبية في قراراتهم إلى حد العظام وحالة الشره الدنيوي التي اصيبوا بها والتي لم تستنقذهم منها حتى سنوات الجهاد في سبيل الله والوطن  لمن يمكن لنا أن نحسن به  الظن منهم ولاشك ان سوء العاقبة حاضر وبشدة وهو أشبه بصياد ينصب فخاخه بمهارة وحنكة.

واصرارتلك الأحزاب الكلاسيكية على المراهنة على قوة المال وتجنيد المنتفعين لا يعتبر مرتكز حقيقي ولا منفعة طويلة الأجل في تبني هذه السياسة خصوصا في ظل متغيرات متسارعة وبيئة ديناميكية صعب جدا الإحاطة بها سواء على مستوى الفاعل الخارجي أو الداخلي.

 ولو كان لتلك السياسة أن تنفع !! لنفعت صدام كمثال واقعي ومعروف  لتقريب المقصد..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك