حسن كريم الراصد ||
كما نبهت قبل ايام.. بدأت الحملة من ذيول السفارات ومتخشبي الاحزاب للتشهير بالملا الكربلائي..
لم يجدوا ما يشين بسفر هذا الصوت الذي اعاد الحياة للقصيدة الحسينية بعد ان كادت تذوي وتضمحل بعد رحيل وتصفية الرعيل الثاني من القراء كحمزة الصغير والرميثي ووطن فراحوا يتهمونه بالمتاجرة مع الحسين في سابقة تنم عن حماقة وبلاهة ابناء الجائحة ومن لف لفيفهم وانساق خلف ضغائنه من جمهور الاحزاب ممن تجاهل قدر هذا الخادم ومتغافلا عن حقيقة ان المتاجرة مع الحسين هي شرف للانسان وهي مما امرنا الله بها بكتابه الكريم : هل ادلكم على تجارة هي خير لكم..
وشتان بين من تاجر بالبغايا في خيم الجائحة وقبض اموال السحت من طحنون ثمنا للسمسرة على فروج بنات الرذيلة تحت جسر الجمهورية وبين من صدح بصوته يرثي بن بنت سيد الانام..
فليستقل طائرة خاصة وليسكن فلل فارهة فذلك عطاء الله لخدام حبيبه ومن اولى من باسم ليمتلك ذلك ؟؟ انه عز الدنيا وثواب الاخرة بعد ان دخل الكربلائي كل بيت وصار ترنيمة يلهج بها الفتيان والشباب كل حين..
استعدوا للدفاع عن اسطورة القصيدة والمنبر ولا تسمعوا لاكاذيب الثلة الضالة التي لا يهمها غير السلطة والمال وهي على استعداد لسحق كل قيمنا وتراثنا وضروراتنا ان لم تتلائم مع غاياتها..
ـــــــــ
https://telegram.me/buratha