المقالات

ومن ينفذ الحلول يا مركز الرافدين ؟!


 

ماهر ضياء محيي الدين ||

 

 يعقد مركز الرافدين للحور ملتقى بحضور اكثر من مائه وستون شخصية دولية واكثر من خمس وعشرون مركز بحث عالمي، وشخصيات رسمية وغير من داخل البلد لمناقشة المستجدات الحالية على المستوى المحلي والإقليمي، وتقديم الحلول والرؤى الحقيقية  لمشاكل  بلد جلة والفرات .

في البدء لا يختلف احد عن اهمية عقد مثل هذه الملتقيات الفكرية، وهي بحد ذاته دليل واضح عن اهمية العراق بالنسبة للدول الاقليم والعالم، وكذلك على ان البلد يبدا يستعد عافيته شيء فشيا من حيث الاستقرار الامني والسياسي اولا، ثم ان يكون الحضور بهذا العدد من عدد الشخصيات المعروفة والمراكز البحثية العالمية المتقدمة يعد مكسبا بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وهي رسالة للعالم بان العراق البلد لا يطفى نوره مهما طالت الايام العجاف، وسنوات المحنة السود .

من اهداف الملتقى  او التجمع  تقديم ( حلول ) للازمات البلد التي لا تعد ولا تحصى، وهذه الحلول المقترحة يتم مناقشتها من قبل خبراء من الخارج والداخل، وبحضور شخصيات رسمية توالت مناصب مهمة في المؤسسة الحكومية السابقة والحالية، واخرى برلمانية سابقا وحالية  كذلك، مع حضور مراكز بحثية دوليا، لتكون الافكار او الحلول المقدمة مبنية على تمازج افكار من شخصيات مهنية ورسمية، وهذا كله ليس مهما، لان الاهم للكل النتائج الفعلية والحلول الحقيقية فعلا  لبلد يعاني منذ سنوات من مشاكل لا تعد ولا تحصى، وبدون اي بصيص امل في التغيير او الاصلاح .

من ينفذ الحلول ؟

لا اعتقد اي احد لا يعرف مشاكلنا المتفاقمة، وبنفس الوقت الحلول، بسبب سياسية نهج من يحكم البلد ككل، ومن يحضر مناقشة الحلول من الشخصيات الرسمية ، ولا ننسى التدخلات التدخل الخارجية في الشؤون الداخلية، ومدى تأثيرها على القرار السياسي العراقي، بل هي سبب كل مصائبنا ومشاكلنا، وعليه تقديم الحلول او المقترحات في ظل  حكم الاحزاب المتناحرة، وصراع القوى العظمى معناها هذه الحلول ستنصدم بواقع صراعات ومشاكل وتدخلات، لتكون النتيجة معروفه من الجميع، ومع مرتبة الشرف للفشل وعدم النجاح .

لو سال يسال لماذا ينعقد هذا المؤتمر في ظل  معادلة يصعب حلها، والجواب قد تكون هناك اهداف او غايات اخرى من انعقاده والله العالم او لتحقيق مكاسب سياسية او اقتصادية او اعلامية بحتة لجهات ما، وما يخفي كان اعلم، والا عقد هكذا تجمعات لا يقدم شيء من الحلول الحقيقية  لواقع حال مزري للغاية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رسول حسن نجم
2021-09-01
هكذا مؤتمرات لاتضع الاصبع على الجرح ولم يتطرق المؤتمرون الى المشكله الحقيقيه في العراق الجريح... وباختصار شديد المشكله العراقيه لها ثلاثة ابعاد... الاول.... هو الولايات المتحده الامريكيه التي جاءت الى العراق بنفسها لكي لايتحول الى ايران ثانيه.. فهي تسعى بكل جهدها ان لاينهض العراق ويبقى في استنزاف مستمر لكل طاقاته البشريه وغيرها فمنعت مثلا اليابان والمانيا وغيرها من الدول المتقدمه في الاستثمار بل حتى بيع موادها الرصينه للعراق (ارجو مراجعة لقاء السفير الياباني في العراق الذي اجرته قناة بلادي الفضائيه) والادله كثيره في هذا المجال فهي تريد(العراق ان يبقى بين الحياة والموت) كما صرح احد رؤسائها بهذا...... البعد الثاني في المشكله العراقيه..... هو في ساسة الشيعه وتشرذمهم بين المحاور وعدم التفافهم حول المرجعيه العليا سوى بالشعارات ولو استطاعوا ضربها بالعلن لفعلوا ولكنهم يعلمون بانهم سيفقدون غطاءهم امام حتى جماهيرهم الملتفين حولهم.... اما البعد الثالث والاهم...... فهو عدم وعي الشعب باهمية توحده وتنظيم نفسه بكتله كما دعت المرجعيه ايام دعمها للتظاهرات قبل ان تدخل فيها الاحزاب وتستغل... ويحضرني هنا قول عبد الحسن زلزله حيث يقول............................. الذنب ذنبك ياشعب اذ نفخت بدمية فاذا بها بشر سوي يحكم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك