قاسم الغراوي ||
" اذا كان الكل يفكرون بنفس الطريقة ، حينها لا احد يفكر . " _ جورج اس باتون
انشات مراكز الدراسات لغرض ابداء المشورة والراي من مفكرين ومهنين واختصاص في جوانب مختلفة تؤتى ثمارها للحكومات من خلال الاستعانه بهذه الاراء والاخذ بها في التخطيط والدراسة وقراءة احتمالات النجاح والفشل لهذه الخطط والمشاريع .
الملفت للنظر الحضور الغير طبيعي لكبار الشخصيات والمسؤولين ، بل الحكومة برمتها في هذا المنتدى مما يضعنا امام تساؤل لمن عائدية مركز الرافدين ، وماهي حجم الاموال المرصودة له ومن المسؤول عنه ، وهل هي امكانيات فردية ام حكومية واذا كانت مساهمة حكومية لماذا الان بالذات؟.
فيما يخص التصريحات للغالبية من الشخصيات لاتولد قناعة لدى المتابع لها ، فهم (يقولون بالسنتهم ماليس في قلوبهم) .
ومن المؤكد هناك فجوة واضحة بين الشعب وبين المنظومة السياسية التي تحكم البلد في كافة المستويات وكنا نتمنى ان يكون هناك اعترافآ بالاخطاء السياسية التي اقترفتها المنظومة السياسية ، وثانيا لم نتابع طرح موضوعي عن كيفية معالجة الفساد الذي نخر بالدولة ولا مواقف الرئاسات من سيادة البلد او تسليط الضوء بشكل واضح على تضحيات الحشد الشعبي في العراق او حتى تسمية الاسماء بمسمياتها في بعض مامطروح للنقاش من تساؤلات في هذا الملتقى !.
اعتقد كانت الاجابات بروتوكولية اكثر مما هي واقعية الا ماندر، ولم تطرح الحلول للمشاكل العالقة والمتوقعة في العراق
اعتقد ان السلطة لاتعتني بمراكز الدراسات واراؤها وتحليلاتها وتوقعاتها كما تعتني الدول الاخرى ، ففي امريكا وحدها يوجد عدد مراكز دراسات وبحوث اكثر مما هو موجود في الدول العربية .
كيف اجتمع كل هؤلاء واستجابوا لدعوة مركز وماهي الامكانيات المادية والتاثيرات المعنوية المتوفرة في مركز الرافدين ، ونحن يصعب علينا لقاء مسؤولين بهذا المستوى لنجري معه لقاء لنتعرف عن قرب عن اوضاع البلد والمسؤوليات والقرارات والفساد و..اشياء اخرى .
ـــــــ
https://telegram.me/buratha