المقالات

ماذا نحن فاعلون ؟ !


  ماهر ضياء محيي الدين ||   بلد يعج بالخيرات والثروات الطبيعية ، وذو موقع جغرافي مميز ، وصاحب حضارات وثقافات عريقة ، ولديه من الخبرات والكفاءات التي يشهد لها الجميع في كافة المستويات ، وما يحزن القلب ويدمع العين شعبه في وضع لا يحسد عليه . لعل المقدمة فد تكون كافية لما يأتي ، بسبب لا يمكن تخيل الامر باي شكل من الاشكال او هو شيء منطقي يقبله العقل والمنطق ، بلد يملك كل  مقومات النجاح والتقدم والازدهار ، وشعب يقتل ويتحسر على الخدمات اقل ما يكون الكهرباء ، وبلدان اخرى لا تمتلك ربع او نصف ما نملك ، وهي تعيش حياة ترف ومستقرة  سياسيا واقتصاديا وامنيا، ويتوفر لها كافة انواع الخدمات , ونحن عكس ذلك تمام ، بسبب فشل من يحكم ، وتدخل من في الخارج ، لان من يحكم لا يهمه غير  تحقيق المكاسب الشخصية والحزبية والولائية ، ومن في الخارج يتصارع مع الغير من المزيد من الغنائم في بلد الخيرات والثروات . الغريب في الامر ان  من يحكم يدعي انه يسعى الى التغيير والاصلاح في بلد يعاني  ما يعاني ، ومن يدعي ايضا دعم العراق هو سبب كل مشاكلنا في كافة المجالات ، وما يثير الدهشة والعجب ان هناك من يدفع ومستعد للتضحية لمن يحكم ويتدخل ، ووسط هذه المعادلة المعقدة للغاية شعبنا المظلوم في الاول والاخر . ماذا نحن فاعلون ؟ جمله  يجب ان تكون شعارنا في المرحلة  القادمة  ، والتي قالها سيد الشهداء  في معركة الطف الخالدة (كونوا احرارا في دنياكم )، والا سنبقى تحت حكم من لا يرحم ابدا ، وحالنا نحو الاسواء

                                           

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك