المقالات

وداعا للتحرزات الأمنية..!

1638 2021-09-07

 

عباس الزيدي ||

  

عندما  يكون اللعب على المكشوف، فلا داعي لتحوطات  الامان ، يعتبر ذلك ضربا من الغباء

وعندما يتخطى العدو  حدود المتعارف عليه ويعبر إلى منطقة اللامعقول  في قواعد الاشتباك  فمن  السخف  أن تلتزم انت بذلك بل عليك تخطي حدود الحدود لقواعد العدو.

ولاحوار مع الحمار لان الحوار مع الحمار مجرد ثرثرة وضياع للوقت، اللامنطق واللاعقل  هما من يتصدران  الموقف، والحكمة تقتضي التعامل بالمثل وباقسى الأدوات والطرق والوسائل.

مواجهة النار بالنار هي الحل الأمثل في السيطرة على نيران العدو، لكي تقلب المعادلة وتمسك  بزمام المبادرة.

أن معرفة العدو بالأخلاقيات التي تحكمك  هي أهم احد نقاط الضعف التي يستخدمها  للسيطرة والنصر عليك.

التوحش مطلوب لمن لا يعرف سوى لغة التوحش. 

العمليات الإجرامية التي قام بها العدو قوبلت ببرود وعدم رد صاعق ماخق، لذلك تجراء على ارتكاب جرائم فظيعة بحقنا، في عالم الحرب والسياسة لارومانسية ولاكياسة ولاثابت بل المتغير هو الثابت.

كل فواجعنا ..من ذلك البرود المقيت،والتعامل مع بحور الدم بنوع من الترافة، الترف السياسي لايجلب الا الويلات.

من كان على دين محمد وآل محمد. وعاشقا لهم عليه أن يحذوا حذوهم  في السراء والضراء.

العرق الهاشمي فيه من التسامح ولكن فيه من الغيظ كثير.

معركتنا لن تنفع معها القلوب الضعيفة.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك