المقالات

من سوف ننتخب ؟؟

1384 2021-09-14

  منهل عبد الأمير المرشدي||   اصبع على الجرح  ..   العد التنازلي ليوم الإنتخابات قد ابتدأ مع احتدام الصراع الإنتخابي والتنافس الشريف واللاشريف للمرشحين .  بعض القوائم والكتل تبدوا مطمئنة هادئة واثقة بعيدة عن القلق والتشبث باحلام العصافير واثارة الرعب والخوف وتعدد الإحتملات معتمدة على وعي الجمهور وقناعاته المستمدة من المرحلة الماضية التي كشفت وافصحت واعلنت ورسمت ملامح الكتل السياسية العراقية في من خدم العراق ودافع عنه وقدم الأفضل وضحى  وفي من باع العراق ونهب وفسد وارتهن تحت طوع اعدائه .  انا هنا لا اريد أن اتطرق للأسماء والمسميات حتى لا يؤخذ على مقالي إني اروج لجهة معينة او حزب او شخص بحد ذاته انما أتحدث عن حقائق ثابتة على ارض الواقع وامور ابصرتها عيوننا وادركتها بصائرنا  .  نتحدث عن الثابت وعن المتغير . عن الواقف في مكانه وعن المتأرجح تحت وطأة رياح متقلبة . عن الواضح الصريح وعن الغامض المتلخبص المخبوص  .  من سوف ننتخب ؟ .  انا شخصيا واتحدث عن رأيي ووجهة نظري وقناعتي واقتناعي إن هناك من هم اولى بصوتي عن سواهم وأحق بها من غيرهم وإنطلاقا من حكمة المرجعية الدينية العليا بإن المجرب لا يجرب والتي نفهمها وندرك معناها بأن المجرب السيء لا يجوز اعادة انتخابه وإن المجرب الإيجابي هو الذي يستحق صوت الناخب .  من كان حاملا للسلاح واعطى دمائه وارواح ابنائه من اجل الدفاع عن العراق وقاتل قتال الأبطال في حرب الدواعش والإرهاب وكان ولا يزال هو صمام أمان العراق في حفظ هيبة الدولة والذي تعرض اكثر من مرة الى عدوان القوات الأمريكية على حدود البلاد الغربية . هو الأولى والأحق والأجدر بأن امنحه صوتي وليس سواه. صار واضحا لنا من هم الذي دافعوا عنا ونادوا بحقوقنا وكانوا لنا دائما وابدا عنوان قوة وهيبة وحضور وليس عنوان ارباك وارتباك ومتغيرات كالفصول الأربعة . نمنح صوتنا للثابتين على الحق والناطقين بالحق وليس من لا يشبه ليله نهاره اوصبحه مسائه .  لقد منحنا الله عقلا سيحاسبنا عليه يوم لا ينفع مال ولا بنون فعلى عقلنا نثاب ونؤجر وعليه نؤثم ونعاقب  ولم يعد هناك عذر فينا لمعتذر بعد ما صار العلم في حكم اليقين بمن هو الصالح ومن هو الطالح واعيد واكرر ما قلته مرارا في الحكمة التي تقول ان توضيح الواضحات من اقبح المشكلات وهل يحتاج النهار الى دليل .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك