المقالات

الناخب الحر


  الشيخ محمد الربيعي ◼️الحر يأبى أن يبيع ضميره ** بجميع ما في الأرض من أموال ايها الاحبة : ▪️اليوم نحن في امس الحاجة الى الناخب الحر ، الى الناخب الذي يكون صاحب شعور بالمسؤولية . ▪️طالما كنا من ذوات الذين كانوا مطالبين بأن يكون المسؤول من الاشخاص الذي تتوفر فيه صفات التي تؤهله الى النجاح ، و منها العدالة و الانصاف و النزاهة و ان كان الانصاف و النزاهة من اجزاء العدالة  و الكفاءة  .  ▪️اليوم نريد من الناخب ان يكون هو  نزيها و عادلا في اختياره ،  من اجل ان يكون هو مفتاح الطريق لنجاح العملية السياسية في البلد و تطوره و بناءه . ▪️حيث ان الناخب هو صاحب القرار في اختيار من  يكون في صدارة الحكم و القرار . ايها الناخب :  ▪️طالما كانت خطاباتنا الى المسؤولين ، نطالبهم بالشعور بالمسؤولية اتجاه الوطن و القيام بامانة التصدي ... ▪️اليوم انت المخاطب ايها المواطن ايها الناخب في ان تكون شاعرا بالمسؤولية اتجاه وطنك ، من خلال توجهك و توجيه اسرتك و كل من هو متعلق بك من ذويك و متعلقيك  نحو اداء الانتخابات اولا . ▪️و ثانيا  اختيار المرشح المؤمن صاحب العدالة و الكفاءة و التخصص . ▪️ على ان لا يكون اختيارك بعيد عن او معارض للمصالح العامة ، و على اساس لا يخدم المصلحة العامة للوطن ، و يكون اختيارك على اساس فقط وفقط بما يخدم مصلحتك الخاصة . ▪️ فان صوتك امانة ، و صوتك يدخل ضمن دائرة المسؤولية الشرعية . ▪️فلسنا ببعدين عن التاريخ و الإطلاع عليه ، من جانب سوء اختيار الامة عندما اختارت القيادة الفاسدة من اجل المصالح الخاصة . ▪️ و ماذا  كانت نتائج ذلك الاختيار غير الصائب ، وما جرى نتيجته من دمار و خراب في الاسلام و المسلمين . ▪️بل و لليوم كل الويلات تحصل بسبب ذلك الاختيار الخاطئ عبر التاريخ ، و كلنا كنا ذامين اولئك الاقوام ، فمن راجح و المنصف ان لا نفعل ما استنكرناه سابقا من افعال من قبلنا. محل الشاهد :  ▪️على الامة ان تكون مراعية في اختيارها للمرشح ان يكون ضمن الصفات الشرعية من  ( الايمان و العادالة و الكفاءة ) ، فليس من المعقول ان نكون شديدي الحرص في البحث و الكشف و التدقيق و التحقيق فيمن ياتي خاطبا لاحد بناتنا او عندما بالعكس نخطب لاحد ابنائنا ، و لا نكون كذلك دقيقين و متحققين و باحثين على من يملك زمان الوطن . ▪️ و من المؤكد ان قضية الزواج من اجزاء الحياة و لكن لا تكون اعلى من مستوى مصلحة الوطن ، اتجاه مصلحة الاجيال جيلا بعد جيل ،حتى نهتم بقضية الخطبة و الزواج و نترك التدقيق في قضية تخص الوطن . ▪️فلا تكون ايها الناخب ممن يذبح وطنه ، نتيجة أللامبالاة في اختيار المرشح الى الانتخابات . نسأل الله حفظ العراق وشعبه  نسأل الله حفظ العراق و شعبه
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك