ماهر ضياء محيي الدين ||
· موتمر اربيل لم يكن الاولى من نوعه ولن يكون الاخير، ولعل القادم سيكون مختلف عن السابق بكثير.
· ماذا بعد التطبيع؟
الحديث عن التطبيع مع إسرائيل بالنسبة لنا جميعا خط أحمر ومرفوض بكل الأشكال وعلى كافة المستويات وعلينا ان لا نقف مكتوفي الأيدي اتجاه اي محاولة او خطوة تدعم هذا المشروع ولا نكتفي باصدار البيانات والتصريحات النارية التى لا تقدم ولاتاخر بل علينا ان نأخذ الامور على محل الجد نوحد موقفنا ونتخذ خطوات فعليه وواقعية تقطع راس الفتن هذا جانب وجانب اخر محاسبة الداعمين والمشاركين لهذا الموتمر وفق القانون وتتحمل حكومة الاقليم كافة المسووليه لأنها احتضنت موتمر النفاق والفتن ويجب محاسبتهم مهما كانت الظروف او الاوضاع العامة للبلد.
نعود الى سؤلنا ماذا بعد التطبيع لو فرضنا جدلا ان التطبيع مع إسرائيل بالنسبة لنا سيكون مفتاح الامن والاستقرار والتنمية بمعنى آخر لو تحقق الامر وأصبح لدينا علاقات التعاون معهم وتمثيل ديبلوماسي الى حد سفير او قائم بالأعمال هل سنتفيد من هذه العلاقة؟ في وضع حد لوضع البلد واهله في مختلف المجالات والنواحي واهمها الأمنية والاقتصادي والاجتماعية اجزم وأعتقد الى حد اليقين ستفتح ابواب جنهم علينا وأكثر من السابق بمعنى آخر وبكل صراحة اليهود هم احد الأسباب الرئيسية لدمار العراق وقتل العباد ولاسباب وغايات واهداف معلومة من الجميع وليس من مصلحتهم ابدا استقرار الظروف العامة للبلد وتحقيق اي خطوة نحو الامام بل على العكس تماما هم من مصلحتهم وتطلعاتهم ومعتقداتهم الدينية والعقائدية بقتلنا جميعا.
توقيت الموتمر ومكان انعقاده وصف البعض بان هناك رسائل تبعث الى حكام بغداد بان هناك مخططات ومشاريع جديدة يريد تحقيقه في المرحلة القادمة ضد اهل الوسط والجنوب لان معركتهم للوصول إلى الحكم والسلطة من جديد لم تنتهي بعد وبدعم أي طرف حتى لو كان إبليس وجنده.
على القوى السياسية الوطنيه ان تطوي صفحة الخلافات وتبدا صفحة التعاون لان معركتنا القادمة مع العدو تختلف عن السابق وبحاجة الى الكل.
https://telegram.me/buratha