المقالات

ويستمر مكر اسرائيل في اتجاه التطبيع


 

الشيخ محمد الربيعي ||

 

( كلا كلا اسرائيل ، كلا كلا صهيونية )

ان دعم مشاريع قوى الاحتلال من قبل ضعفاء النفوس ليس بجديد ، فطالما عمدت دولة الشر اسرائيل ، عن طريق المجندين  من ضعفاء الايمان ، و محبي الدنيا  الى خلق جو من الارباك وعدم الصفاء،سواء كان على الصعيد السياسي او الطائفي قاصدين تفرقة وحدة الشعب العراقي وصفاء قلوبهم و تكاتفهم .

يدعمون تلك المخططات التي تهدف الى  سبيل هلاك الاسلام الحقيقي و اهل الاسلام في سبيل القضاء على الانسانية الفطرية التي لا تحمل مثلها الحقد و الغل على البشرية .

اسرائيل تلك المدبرة  لكل شر ، فهي الشيطان الاكبر ، و صاحبة الفتن و القتل و المكر ، هي العدو الذي يجب عدم الغفلة عن مخططاته ، و ماتريده من شر اتجاه العالم بالعموم  و الاسلام الحقيقي بالخصوص .

ان اسرائيل من المؤكد بأي شكل من الاشكال يكون لها اليد بما جرى ويجري و سيجري من الفتن بكل البلدان العربية الاسلامية و بالخصوص العراق .

اذن لا نعجب من هكذا فعل و هو تجنيد ممن يكون اداة للتطبيع والدعوى لمشاريع قوى الاحتلال و منها اسرائيل ، بل و يجب ان نستعد الى الاكبر من ذلك .

السؤال الذي يطرح نفسه كيف تريدوا وتقرروا على التطبيع ، وعلى حساب من ؟ على حساب دماء الشهداء الذين دافعوا عن اعراضكم وبيوتكم و وجودكم ؟!

على الامة ان تفهم عدوها وان اسرائيل لها اجندتها التي اسست المؤسسات و المنظمات لتحقق حلمها بدمار الاسلام و السيطرة على العالم ، وعلى المسلمين الإستيقاظ من  الغفلة والتشتت و التفرقة وقتل بعضهم البعض ، وان يلتفتوا الى العدو الحقيقي .

رسالتي الى دولة  اسرائيل ومن كان تحت  ولايتها ...

 انها لن تنتصر ابدا  ، ولن تبيد الاسلام ابدا مادام هنا وعد موعود اسمه الامام المهدي ( عجل الله فرجه ) ، صاحب دولة العدل الالهي الذي سيبيد شركم و يحقق النصر عليكم .

لن تنجوا و هناك عرق ينبض بالاسلام الحقيقي ، و الولاية الحقة .

كلا كلا لتطبيع و ذيول التطبيع

اللهم انصر الاسلام و اهله .

اللهم انصر العراق و شعبة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك