كندي الزهيري ||
شيخ الكرد ؛ هذا اللقب الذي الطلقه الطاغية صدام اليهودي الاكبر ،على مسعود برزاني اليهودي الاصغر، وأن قلنا بأن صورة التمثال الطاغية صدام الذي تم إسقاطه ،وبقى ساقيه ثابتتين لا نبالغ إذا قلنا بأن تلك الساقين تمثل مسعود البارزاني ، الذي كان له دور مساند، للطاغية في قتل الشعب الكردي، فضلا على مساعدة في حربه على المقاومة في الشمال، فستحق ذلك اللقب وبجدارة .
أراد سياسيين اربيل ان يستخدم اوراق ضغط على بغداد ،عبر إيواء البعثية ،،فإذا بها تتحول إلى مكب للنفايات ،ومرتع للمجرمين والبعثيين وداعش ،حتى أصبحت تحتوي في داخلها ، كل نطيحة ومتردية، لا بل حولها ساستها إلى الساحة المواجهة بين الوحوش و القاذورات ، وأصبحت كالمغناطيس جاذب كل مجرمين العالم، لتصبح اربيل عاصمة القاذورات بلا منازع...
لا يخفى على أحد بأن ساسة الكرد ،وعلى وجه الخصوص اتباع مسعود البارزاني اليهودي، عملوا بجد لتدمير العراق، والشهادة للتاريخ نجحوا بذلك بسبب انبطاح وتعاون ساسة بغداد ، إلى درجة لا يصدر قرار ما لم يوافق الكرد عليه، واليوم وإكمال للمشروع الأمريكي الصهيوني ،في سحب العراق إلى محور الشيطان الاكبر، وبعد القمة بغداد بقيادة الكاظمي المشكوك بأمره، على ما يبدوا بأن اربيل نفذت مخرجات تلك القمة.
وهذا ليس بجديد ان رجعنا قليلا إلى أرشيف اليهودي ودار مكي والا آخره ، سنجد حجم التعاون واضح وصريح.
لم أكن مستغرب من حضور حكومي لبغداد في مؤتمر التطبيع مع الكيان الصهيوني، لكون الصهاينة موجودين اصلا في بغداد ، تحديدا في المنطقة الخضراء ،وبإشراف ممثلة امم المتحدة في العراق. والشعب العراقي يعلم بأن الكثير ممن يقودون العملية السياسية والإدارية في العراق ، يدارون بشكل مباشر من قبل الأمريكيين تحديدا السفير الأمريكي.
ولكي يكمل الدور اكثر لا بد من استمالت بعض الشخوص العشائرية، لكي يصبح الأمر واضح امام العالم بأن القواعد الاجتماعية العراقية تطالب بالتطبيع، لكن من خطط لهذا الامر على ما يبدو جاهل في طبيعة الشعب العراقي المقاوم.
أن هؤلاء لا يمثلون الشعب، بل نهم حفنه من الصوص والخونة المطلوبين ،ذهبوا إلى اربيل طلبا لحماية والتخفي بالطائفة، من اجل التخلص من يد العدالة.
على الحكومة المركزية القادمة ان تنهي شيء اسمه ( فيدرالية) ، او تسيطر فعليا على محافظات الشمال العراق ،وتخلص أهلنا في الشمال العزيز، من يسطره هؤلاء المجرمين.
أ تخلص شمالنا الحبيب من جلاوزة صدام، حتى يقعوا بيد جلاوزة المجرمين الإرهابيين من مسعود البارزاني و شلته المجرمة!.
مسعود الذي سرق قوة الشعب الكردي والعراقي ،وحولها الى حساب شخصي، في مصارف المانيا وفرنسا، مسعود الذي حول الشعب الكردي إلى شعب ميت غير قادر على فعل شيء ،مسعود الذي حول الشمال إلى قاعدة عسكرية للصهاينة .
السؤال الذي طرح نفسه:
هل الحكومة القادمة تستطيع أن تنقذ شمال العراق؟ .هل ستكتفي الحكومة القادمة بالبيانات والتصريحات، من دون رد فعل حازم وشافي؟ .هل الحكومة القادمة ، ستعيد اربيل إلى حضن الوطن؟ .هل الحكومة القادمة، ستفرض سلطتها على الإقليم وتحاسب مسعود البارزاني ومن معه؟ .
ام سيكون والانبطاح سيد الموقف كذلك ؟؟؟؟....
https://telegram.me/buratha