المقالات

عرّف "الدكة الناقصة"

1381 2021-09-27

  حمزة مصطفى  ||

 

نتداول يوميا العشرات من القصص والأقاويل وأحيانا النكات بشأن "الدكة الناقصة". فهذه "الدكة" التي ليس منها "الدكات العشائرية" التي أدرجت ضمن قانون 4 إرهاب الذي غالبا ما ينتهي بنفر كباب في مراكز الشرطة بين الأقارب والأحباب, تبدأ بنقض موعد لك مع صديق أو حتى مسؤول, أو إكتشافك بعد رهان إنك حين وضعت بيضك كله في سلة من السلال إنك كنت مثل عبد الحليم حافظ تطارد خيط دخان. وربما يتعدى الأمر حدود ذلك الى ماهو أبعد وأقمش وأتعس وربما "أنكس" ولكل واحد منا ذكرياته مع "الدكات الناقصة" وأصحابها ممن أحيانا نكتفي بأن نقول لهم "هاي وحدة وياك". لكن ماحصل للمواطن العراقي علي الجبوري الذي إعترف بجريمة لم يرتكبها تحت تأثير أكثر "الدكات" ناقصية منقوصية تناقصية في التاريخ التي إرتكبها بحقه أحد ضباط التحقيق لا أظن حتى لو كان كل الظن إثم يتكرر حصولها لو بحث غينس للأرقام القياسية عن الف رقم جديد لعجز تماما عن تجاوزها. حيثيات القصة صارت معروفة بعد أن تحولت الى قضية رأي عام وبالتالي لاداعي لتكرار تفاصيلها ثانية الإ ربما بشكل مختصر لقرائي في هونولوو . قصة هذا المواطن الذي صار يوصف بالمسكين بدأت حين أبلغ عن فقدان زوجته. إذن هو مواطن صالح حسب قانون شركة التأمين الوطنية. وبدلا من أن تتم مساعدته في البحث عنها أجبر على الإعتراف بقتلها. ومع إعترافه تحت التعذيب بجريمة لم يرتكبها فإن ضابط التحقيق لم يكتف بذلك مع أن الإعتراف سيد الأدلة وحجيها, بل أجبره على أن يتحول الى ماركيز وهمنغواي ونجيب محفوظ وأمين معلوف وديستفويسكي واندريه مالرو وكالفينو وباولو كويلو ساردا رائيا عليما حاله حال ديك الجن وحكايته مع حبيبته ورد الذي رثاها بعد أن قتلها "ياطلعة طَلَعَ الحِمامُ عليها .. وجنى لها ثَمَرَ الرَّدى بيدَيها. رويُت من دمِها الثَّرى ولطالماُ .. رَوَّى الهوى شَفَتيَّ من شَفَتيْها .. قد باتَ سيفي في مجالِ وشاحِهاُ .. ومدامعي تَجْري على خَدَّيْها ". ماذا لو أن ضابطنا الهمام "لكف" ديك الجن وهو يقتل ورد فعلا؟ ماذا كان يمكن أن يفعل به؟ أكيد كان جعله يعترف أن القاتل بابلو نيرودا, والقصيدة لـ .. عريان السيد خلف.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك