ماهر ضياء محيي الدين ||
في طريقك العبرة والعبرة وفيها اروع صور الكرم والجود وفيها تسقط كل الألقاب والاسماء ويبقى اسما واحد زائر الحسين وخادمه انه طريق أبي الأحرار.
لعل ما تقدم لا يعبر عما نراها في سيرنا نحو قبة الامام الحسين ايام الزيارة المليونية السنويه وهي زيارة الأربعين، ويحتاج الى الى المقالات لكي نعطي حق هذه المشاهد التى يعجز الفكر عن وصفها والقلم عن كتابتها لكن مثلما هناك مشاهد تستحق الإشادة لكن مشاهد يجب الإشارة إليها ولو بكلمات لعلها تعبر لما يجود في خاطري .
هي ليس قصة سمعتها او روايه منقول بل هي حقيقة رأيتها بأمة عيني وانا اسير في سيري نحو كربلإء ففي احد المواكب يذعون القصائد الصوتية والمرئية المسجلة الحسينية وهي عادة معظم المواكب ايام الحزن والسير لكن في موكبنا صاحب القصة او القضية تختلف الامور لان كان قد وضع قصيدة يمكن أن نسمية حسينيه تشابة الاغنية في لحنها وكلماتها وهو حالا بعض المواكب الأخرى والتى أدت الى قيام طفل بالرقص والتصفيق لانه كان يظن أنها أغنية وليست قصيدة عندما سالنها فهل المقصر صاحب المواكب اما صاحب القصيدة او والد الطفل ؟
الجواب الجميع مطالب بالعمل على منع إنتشار هذه القصائد باي شكل كان وعلى من يعنيه الامر التدخل لمنع تدوالها وعلى اهل المواكب الاعزاء منع ذياعها في المناسبات الدينية والحسينة بالذات ووالي الامر مراعاة واجبات التربيه إتجاه أبناءها من أجل مستقبلهم.
https://telegram.me/buratha