المقالات

شكرا انصار الاسلام 


  الشيخ محمد الربيعي ||   [{خدام الامام الحسين انصار الاسلام }] [وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ هَاجَرُوا وَ جَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ الَّذِينَ آوَوا وَّ نَصَرُوا أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ] الحقيقة ان كلمة خدام الحسين ، المعنى الحقيقي الذي تعطيه هذه الكلمة ، انهم انصار الاسلام الحقيقي . حيث لو راجعنا الشعار المعلل سبب خروج الامام الحسين ( ع ) ، على الحكم الاموي انذاك  هو : طلب الاصلاح في امة الرسول الخاتم محمد  ( ص ) ، و الذي يعني الاصلاح اتجاه من اتخذوا  الاسلام دينا . النقطة المهمة التي يجب الالتفات لها في هذه النقطة بالذات ، ان الامام الحسين ( ع ) ، لم يثور على مسمى الحكومة لانها اموية ، حيث لم يكون اهتمام الامام الحسين ( ع ) على ذات اسم سلطة الحكم من تكون ، لان عملية الاصلاح لا تنطلق على اساس الاسم او حتى المذهب بل الانطلاقة تكون على اساس اعلاء كلمة الله هي العليا ، و الحفاظ على بيضة الاسلام . وهذا ما نجده في مواقف عدة ، جسدها الامام الحسين ( ع ) سواء على صعيد العملي او القولي بأنه لا يدعونا لتعلق بذاته المطهرة بل تعلقنا به ينبع من ان منهجه هو منهجة الاسلام الحقيقي ، ان مطلوبه و هدفه هو يمثل مطلب و هدف رسالة السماء المقدسة ، و عليه يجب ان يكون كل ما متعلق بالامام الحسين ( ع ) ، و القضية الحسينية ، يجب ان يكون النية المقدسة بالقيام او القول فيه نابعة من طلب الاصلاح في النفس و المجتمع و الامة و النظام الديني و السياسي وكل الانظمة المتعلقة في اطار الحياة على وجه هذه الارض .  و من هنا يكون معنى مسمى ( خدام الامام الحسين ( ع ) ) ، هو انهم خدام الاسلام الحقيقي ، هم انصار الاسلام الحقيقي ، حيث انما يخدموا من سار على هذا النهج ، نهج اصلاح العام في دائرة الاسلام الحقيقي . فمن هنا كان واجبا علينا و على المجتمع و على الامة و على العالم ، ان تقدم شكرها و التقديرها الى خدام الامام الحسين ( ع ) ، الى انصار الله ، الى انصار شريعة الاسلام المقدسة . فلتكن خدمتنا هي خدمة الوفاء الى صاحب نهج الاصلاح في الدين ( الامام الحسين ( ع ) ) ، فيمن اعتنقوا دين الاسلام ، فمن قدم اي شيء اتجاه الامام الحسين ( ع ) او قضيته ،  فهم انصار الدين ، هم انصار الاسلام الحقيقي ، و هو يستحقوا الشكر و التقدير ، و هم اكيدا مؤكدا جزاهم عند ربهم مقاما عالي و شفاعة  محمد و ال محمد   فشكرا ، شكرا ، شكرا لكم يا انصار الاسلام ، على ما قدمتم و بذلتم وتعبتم وسهرتم فلكم [ سلاما عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ]  اللهم انصر الاسلام و اهله  اللهم انصر العراق و شعبه
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك