المقالات

حشدكم شرفكم فحافظوا على الشرف

1446 2021-10-03

 

منهل عبد الأمير المرشدي ||

 

·        اصبع على الجرح .

 

تساقطت الأقنعة وانكشفت عورات السوء وهاجت رائحة النتانة فتعالت الأصوات المعادية للحشد الشعبي من دون تردد أو خجل او حياء فبعد دعوات البعض لحل الحشد او دمجه بالقوات الأمنية ضمن برنامجهم الإنتخابي وما أملاه عليهم اطراف اقليمية معادية للحشد مقابل تمويلهم بالمال السياسي والسحت الحرام جاء موقف المفوضية المستقلة للإنتخابات الذي استثنى الحشد من التصويت الخاص فيما شمل به قوات البيشمركة والجيش والشرطة والأمن والمخابرات وغيرهم من القوات الأمنية ليفصح عن أمرين مهمين في غاية الخطورة , الأمر الأول يتعلق بحجم المؤامرة التي يتعرض لها الحشد والأمر الثاني يتعلق بمدى استقلالية المفوضية التي رضخت لرغبات البعض المعادي للحشد .

بات واضحا للعيان ان المفوضية المستقلة للإنتخابات ليست مستقلة كما إن القضاء العراقي ليس مستقلا وإن عملية التنافس الإنتخابي اخذت مديات خارج الإطار الديمقراطي نهجا وتصريحا وعملا وإن الإنتخابات العراقية باتت امرا يشغل اطراف دولية واقليمية تحاول تطويع المسار السياسي العراقي لخدمة مصالحها الإستراتيجية في خدمة مشايخ الخليج والسعودية وصولا الى التطبيع مع الكيان الصهيوني .

الخط المتصدي لهذه المؤامرة إنطلق من النجف الأشرف وبيان المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني الذي اوجب المشاركة الواسعة والواعية في التصويت وان تكون اصوات العراقيين فرصة للتغيير وابعاد الفاسدين من اجل النهوض بالعراق ومعالجة الملفات الساخنة في الخدمات وفرص العمل وغيرها .

التصدي  الثاني جاء في بيان المرجع الديني السيد الحائري الذي دعا بحرمة التصويت لكل من يدعو لحل الحشد او يدعو لدمجه وقد كان لبيان السيد الحائري وقع كبير ومفاجئة كبرى لأعداد كبيرة ممن يقلدونه خصوصا ان اغلبهم كان ضمن المؤيدين لفكرة حل الحشد او دمجه وهو ما سيشكل انقلابا كبيرا في الساحة المعادية للحشد .

ما تبقى الان علينا نحن ابناء الحشد الشرفاء .ابناء العراق الاصلاء . ابناء المرجعية العليا واصحاب الحق والحقوق والتضحية والعطاء،. نحن اصحاب الوطن والوطنيين  ومصاديق الوطنية الحقة .

 الانتخابات امست واجبا شرعيا وحقا وطنيا على كل  من يقلد المرجع الأعلى السيد السيستاني وعلى من يقلد بقية المراجع بما فيهم للسيد الحائري . انصروا الحشد وكل من ينضوي ضمن فصائل الحشد . لقد جاء موقف المفوضية الفاضح والمفضوح ليثبت حجم المؤامرة التي يتعرض لها الحشد والعراق.  .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك