✍️ * د. إسماعيل النجار ||
🔰 ليسَ من الغريب أن يبحث البعران عن سادة تَتوَلَّىَ أمورهم، ويتنافسون في أغلبيتهم على الصهيوني، وكل طرف منهم يأمَل أن يكون سيدهُ هوَ!
الأوفَر حظاََ دولة الإمارات العبرية تليها السعودية ولكن الأقل حظاََ هم الأقل ثروة كنظام حمد بن عيسى البحريني، وبين هذا وذاك الصهيوني يتدَلَّل ويتغَنَّج ويطلب منهم لبن العصفور،
لإنَ مَن أعتاد العبودية لا يتحمل أن يكون حُراََ ولأنه لا يعرف كيف يتحرك أو يَحكُم أو يسيطر على نفسهُ، فهوَ كالقِطَط العمياء التي تعود إلى أصحابها بقوة الشَم من دون أن تعتمد على البصر الذي تفتقدهُ،
إذاََ العبد لو وضعته في قصر لا يستطيع العيش، وهؤلاء الملوك والأمراء كَم هم شبيهين بأولئِكَ الذين أسلفنا ذكرهُم.
فنراهم يتسابقون نحو واشنطن وتل أبيب منبطحين أذِلَّاء خانعين، بينما يعيش حولهم رجالٌ أحرار مؤمنون بالله ورسوله متخذين من الإمام الحسين عليه السلام قُدوَةََ لهم فغَدوا أسياد.
*أسياد في بلدانهم
*وأسياد عند الولي الفقيه
*وأسياد بين كل سادات العالم يقفون بينهم كتفاََ لكتف ونداََ بِنَد ووجود رجال الله في سوريا خير دليل
[ هذا الأمر بديهي لأن العبودية ثقافة أمتهنها آل سلول وأمراء الخليج وتسوُل الحماية عادة لن يستطيعوا الخروج منها لأنها متغلغلة في نفوسهم كونهم رضعوها من ثَدي أمهاتهم منذ الولادة.
[ كل هذا يحصل بفارق كبير في الإمكانيات والثروة وعدد السكان الديمغرافي بينهم وبين حزب الله في لبنان، أو الحشد الشعبي في العراق، أو أنصار الله في اليمن.
بكل الأحوال مَن وُلِدَ عبداََ سيبقى كذلك.
ومَن وُلِدَ حراََ سيبقى كذلك مهما غَيَّرت فيه ظروف الحياة.
✍️ *د. إسماعيل النجار/ لبنان ـ بيروت
4/10/2021
https://telegram.me/buratha