المقالات

جينين هينين بلاسخارت لعبتها  صح...

1977 2021-10-12

 

كندي الزهيري

 

بلد مثل العراق  يمر بصراعات سياسية  ، الانتماءات خارجية للبعض، وصراعات عائلية من أجل الزعامة ، وانشقاق اجتماعي مذهبي،  ومؤامرات ودسائس تعصف بالعراق الجريح ،وتحارب القوى الخيرة فيه، فلا عجب من الهرج والمرج  الذي يعيشه العراق اليوم.    

ممثلة امم المتحدة، التي برز ودرها في المظاهرات ٢٠١٩م ( مظاهرات تشرين) ،بعدما ذهب عادل عبد المهدي إلى الصين، من دون أن يحسب حساب الرفقاء السياسيين في الداخل بين قوسيين.

تتحرك جينين هينين بلاسخارت في كل محافظات العراق بأريحية مطلقة ،من دون أي معوقات في طريقها ان كانت قانونية أو امنية أو حتى بروتوكول،  كنما العراق (ضيعة ضايعة) ،أو أن صح التعبير منطقة ليس لها راعي. 

فتجتمع وتحرض وتساند وتنشى عبر منظمات المجتمع المدني، كل ما يريده الأمريكي الصهيوني في العراق. 

بعد نجاحها في إنشاء ناشطين، ونجاحها في دعم المظاهرات واسقاط حكومة عادل عبد المهدي ،فأنتجت حزب الناشطين ودعمته ،في قلب الجنوب العراق ومن نفس المكون  المعادي للسياسة الأمريكية،   انتهت خطواتها هنا ، لتضع نفسها حسب الطلب الأمريكي في الخطة التالية. 

وبنوم عميق من الكتل الشيعية،  اوعز الأمريكي  إلى تشريع قانون  الانتخابات الحالي  ،الذي نسف وشتت اصوات بعض من الكتل السياسية الشيعية ، هذا القانون  ساعد على  صعود الأحزاب المتقاربة في وجهات النظر مع الأمريكي، من ناحية المضمون و  المبدأ.

وفي الانتخابات  كان (  جينين هينين بلاسخارت) دور الأبرز ، في تحريك المكانة الانتخابية  عبر ناشطين، مع غياب شبه تام الأنصار المرجعية، الذين لا نعرف اين هم من هذه الانتخابات؟.

اليوم بعد العد والفرز أصبح من الواجب على الكتل الشيعية الذهاب إلى تحالف  ( محاصصة ) مفروضة  ،افرضتها نتائج الواقع ، وهي اخر محاولة  لسحب البساط من يد أمريكا وممثلتهم جينين هينين بلاسخارت، وشيء مؤكد  سيكون هناك تمثيل أمريكي  في التحالفات ، والضغط على بعض الكتل اما التنازل أو الذهاب إلى الجهة الأخرى ، التي أنشأتها  ممثلة امم المتحدة. 

هذه التحالفات  تعيدنا إلى المربع الأول، إنشاء برلماني هزيل ومنشق، وحكومة ضعيفة متناحرة، وهذا الوضع سيجعل من العملية السياسية في العراق ( الديمقراطية) في خبر كان، لكون هذه اخر فرصة  للكتل السياسية امام الشعب، الذي لم يتفاعل مع  الانتخابات  بالشكل المطلوب،  بسبب الترسبات التي تحملها المواطن، نتيجة العصف  الصراعات  السياسية؛  التي انعكست على الواقع الاقتصادي والاجتماعي والأمني. 

  السؤال هنا ؛ كيف سيتغير الواقع السياسي في العراق؟ .

هل سيقوم زعماء الكتل بالتصحيح الجوهري لأحزابهم   ،بما يتناسب مع الشارع العراقي؟.

هل سينتجون  على حكومة خدمية  تجعل من خدمة الفعلية للمواطن، شعار لها؟ .

هل يحدث اتفاق بين الكتل الشيعية ،في تشكيل حكومة تحافظ على  قوة البلد السياسية والعسكرية والاقتصادية،  بعيدا عن الأمريكيين؟ أم ل( جينين هينين بلاسخارت) رأي  اخر  ، تفرضه على بعض الكتل  الباحثة للسيطرة والزعامة فقط ،من دون أخذ ينظر الاعتبار اي مصلحة وطنية؟ .وللأيام كلام الفصل …

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك