المقالات

دولة العدل الالهي..رعب الاستكبار منها


  السيد محمد الطالقاني ||   في التاسع من ربيع الأول سنة ٢٦٠ هـ  توّج الإمام المهدي عليه السلام قائدا لدولة العدل الالهي ، حين تسلّم  مهام الإمامة بعد شهادة والده الإمام الحسن العسكري عليه السلام. لقد أعد الله تعالى هذه الشخصية لتكون قائدة لدولة العدل الإلهي التي تنفرد في تطبيق الرسالة الإسلامية بشكلها الكامل والتي إراد لها الله تعالى لنا. وقد جاهد حكام الاستكبار على مدى التاريخ بالوقوف بالضد من هذه الشخصية العظيمة فجندت كل قواها للوقوف أمام دولة العدل الالهي, وحاولوا تمزيق الأمة طائفياً , وبث الأفكار المسمومة بين أوساطها من خلال التكنلوجيا الثقافية التي يمتلكها الاستعمار. لقد اعلنتها دولة الكفر الوهابية بأنهم واليهود أمام خطر وجودي مشترك اسمه “المهدي”، وإن حربهم واليهود مع مهدي الشيعة هي حرب وجود ويجب توحيد الصفوف للتصدي لهذا الخطر الوجودي لذا ادرك الاستكبار العالمي اليوم ان الامام المهدي ارواحنا لمقدمه الفداء يشكل خطرا على عروشهم فباتوا يحاربون التشيع بشتى الطرق والاساليب .  كما وصب الاستكبار العالمي حقده على العراق والذي ستقام على أرضه دولة العدل الإلهي. , من خلال زرع الفتنة بين صفوف أبناء شعبه , بمساعدة الذين باعوا ضمائرهم من أجل حفنة من الدولارات, والذين تروج لأفكارهم المشوشة للأذهان من خلال لقاءات هزيلة على فضائيات العراق النكرة, وقسم أخر تزج بهم في ساحات التظاهر لخلق الفتن وزعزعة الأمن . إن رجال الإمام المهدي عليه السلام والذين وقفوا بكل صلابة ضد كل ممارسات قوى الشر والاستكبار, فنرى المرجعية الدينية قد وقفت على مدى الزمان ضد كل الحكومات الاستبدادية والقمعية . ورجال الحشد الشعبي الذين رسموا للتاريخ صوراً لن تنساها الأجيال على مر الدهور, عندما تضرجت جثثهم بفيض صدورهم ونحورهم من أجل دولة العدل الالهية.  لذا من الواجب على كل الامة الارتباط بالإمام المهدي عليه السلام في عصر الغيبة الكبرى وهذا الإرتباط لا يتحقق إلا بعد معرفتنا الحقيقية للإمام الحجة عليه السلام ، وكلما زادت معرفتنا بإمام زمانه زاد إرتباطنا به ,وليعلم الجميع ان دولة الامام المهدي هي الطريق الوحيد للخلاص واستعادة المستضعفين لهويتهم المفقودة وشخصيتهم الضائعة .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك