المقالات

عودة طالبان والبعث..سيناريو الغرف السرية

1586 2021-10-20

 

سامي التميمي ||

 

نعم ليس بعيدا، فأمريكا وأسرائيل ودول الغرب ودول الخليج  ، يخططون لعودة البعث بطريقة أخرى وبرموز موالية لهم ومختارة من قبلهم ومتعهدة بكبح جماح المقاومة المتمثلة بأيران ومروراً بالعراق وسوريا ولبنان وفلسطين واليمن .

وأيضا لضرب أقتصاديات وجماح ونوايا بعض الدول التي تعارضهم في مختلف الأمور .

وهذا السيناريو يعملون علية منذ زمن في ضرب قادة المقاومة وفرض الحصار وزرع الفتن وتشتيت الأوصال وزرع العناصر الحاقدة والمريضة والخونة .

ولكن السؤال ؟

كيف بأمكاننا تفويت الفرصة عليهم ودحر أفكارهم ومؤامراتهم .

الجواب .

أذا تركنا الخلافات وعملنا من أجل الوطن والأنسان وبسرعة ودقة متناهية ونزاهة .

يقول المثل المصري ( أمشي عِدل يحتار عدوك فيك )

هم يستفادون من ثغراتنا ومهاتراتنا وخلافتنا والطريقة السيئة في أدارة الدولة ونهب خيراتها وجعلها في أحضان الأحزاب والكتل والعوائل وأصدقائهم .

الزمن الماضي منذ 2003 ولحد الأن أعطاهم رؤية واضحة ومساحة كافية وأرضية خصبة للعمل في العراق وخارجه . وقد تغلغلوا أكثر وأكثر بصداقاتهم المزيفة وبطريقة مخابراتية ومغرياتهم لبعض الشخصيات السياسية والثقافية والعلمية والرياضية وحتى العشائر . وإستطاعوا أن يبنوا قاعدة طويلة عريضة من المعلومات المهمة . حتى وصل الأمر بأي سفير أجنبي يقابل ويفرض أجنداته ورأيه على أعضاء البرلمان والحكومة والمنظمات والأفراد . وهذا السياق غير متعارف عليه في دول العالم .

وعندما يجدون بأن وجود جيوشهم وأساطيلهم ومؤسساتهم   ، أصبحت في خطر ولاداعي لوجودها ،  فهناك أوراق ومخططات أخرى قد وضعت مسبقاً .

ولا تستغربون أن حدث نفس الشيئ كما في  أفغانستان . فقد تركوا كل شئ للوحوش المفترسة .

أحذروا تلك الساعة وخططوا  لمستقبل أفضل يليق بكم وبهذا  الشعب . مادام الخيار بأيديكم ومادامت السلطة في أحضانكم .

كثر  أعدائكم . وعندما يكثر الأعداء وخصوصا من الشعب . فليس هناك من حامي ومدافع . فقد يكون الحرس الشخصي هو أول الهاربين أو السارقين والقاتلين . فكل شئ يتغير بلحظة وليس هناك قواعد وأخلاق وعقيدة .  الفقر والفساد والسرقات  عندما تكثر . يخرب كل شئ .

تمنياتنا أن نفهم درس أفغانستان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك