المقالات

حقائق غائبة لأصوات مسروقة..!

1501 2021-10-23

 

قاسم الغراوي ||

                            

انتهت الانتخابات العراقية واعترض الغالبية على نتائجها لعدم قناعتهم بنتائجها ، وبدات الشكوك والطعون والشكاوي تقدم تباعا من افراد وتيارات وكتل سياسية واعتقد هناك اكثر من سبب يدعو للتساؤل عن ارتفاع منسوب اصوات طرف يقابله انخفاض حاد للاصوات في الطرف الاخر مما يدعو للريبة.

الذي يوحي بان الامر دبر بليل وان الدلائل كثيرة وهي ؛ ان مجلس الامن الدولي بارك نجاح الانتخابات بدون الاخذ بنظر الاعتبار هذا الكم الهائل من الاعتراضات.

والثاني ان جنين بلاسخارت صرحت بانها لاتؤيد اعادة فرز وعد جميع المحطات ، وهذا تدخل سافر في شؤون المفوضية ، ولم تراعي الاعتراضات والاعتصامات للجماهير المعتصمة واما الثالث فان الارتباك بدى واضحا على مفوضية الانتخابات في اعلان النتائج في فترات متقطعة في الوقت الذي اكدت فيه انها ستعلن النتائج خلال اربع وعشرين ساعة.

السبب الاخر انها ترفض الاستجابة لما تطالب به الجماهير المحتجة على نتائج الانتخابات وهو العد والفرز للمراكز الانتخابية واكتفت بالاعادة للمحطات التي قدمت فيها الطعون ، ولو كانت واثقة لاعادت الفرز في جميع المحطات بدون تردد لاثبات مصداقيتها وشفافيتها في الانتخابات ، واما السبب الاخر  وهو لم يخفي رئيس الوزراء الصهيوني سعادته بهذه النتائج التي ابعدت الميليشيا ( حسب رايه) عن السلطة مستقبلا.

وآخر ما كشف عن تزوير الانتخابات تم عبر إعلان  نشره على موقع " Raidforums"، المتخصص بتسريب وعرض وبيع المعلومات السرية.

حيث ادعى فريق- يتبين بعد التدقيق في هويته من خلال رقم الهاتف على تطبيق التلغرام (@Arielsapir برقم00972568988640) بأنه إسرائيلي- أنه تمكن من اختراق السيرفر الرئيسي لشركة "دارك ماتر- DarkMatter" الإماراتية، واستطاع الحصول على ملف كبير يحتوي على معلومات 9.5 مواطن عراقي، وتفاصيل بطاقات تصويتهم في الانتخابات البرلمانية، الموجودة في أرشيف الشركة، مقدماً عرض ببيع هذه المعلومات مقابل 2 مليون "بيتكوين".

مع الإشارة هنا الى أن شركة "دارك ماتر" هي التي تولت مسؤولية تقديم الدعم الفني وتوفير حماية الأمن الرقمي لعملية الانتخابات. ما يعني أن سهولة اختراق خوادمها، تسمح بالشك في صحة كل عملية التصويت الالكتروني، والطعن بالنتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات ، وهذا الخرق المقصود هو الذي غير النتائج لصالح الذين يسعون بدمج ال ح.ش.د  او دمجه ممن تود امريكا واسرائيل وبريطانيا والامارات ضد الذين يتبنونه ويدافعون عنه  حتى

يتم قريبا الى انهاء وجوده ، وهو المستحيل بعينه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك