المقالات

دبلوماسية العالم على المحك..جنين بلاسخارت انموذجا

1218 2021-10-25

  قاسم الغراوي ||   ان السبب الذي تاسست من اجله الامم المتحدة هو لغرض فض وحل النزاعات الدولية بعد عقود من الحروب ، ومن خصالها يجب ان تكون حيادية وشفافة في عملها ، ولان الدول العظمى تتحكم في تصويب القرارات او الاعتراض عليها فقد اخذت منحى جديد يتناغم مع مصالحها في العالم فابتعدت عن مصداقيتها في التعاطي مع الاحداث الدولية ، وغالبا مايخفق ممثليها في الوصول الى نتائج مرضية للاطراف المتنازعة سواء كانت داخلية او خارجية والامثال كثيرة في هذا الجانب لاتحصى.  كثير من الشخصيات الدبلوماسية في العراق لم تلتزم بواجباتها ولا ببروتوكولات العمل الدولي والغالبية منها تتحرك باريحية دون رقابة او متابعة  اومنع وتلتقي مع الخاصة والعامة  وهذا خرق واضح لسيادة العراق والتجاوز على الاعراف الدولية وعدم احترام قوانين الدولة منها السفير البريطاني والسفير الامريكي وجنين بلاسخارت الممثلة الاممية انموذجا للتدخل في الشاردة والواردة منذ وطات قدماها العراق وهي تتابع  الاحداث التي عصفت به.  فمن الحراك الشعبي وتواجدها ، الى اتصالاتها ببعض الشخصيات التشرينية الى اللقاءات الرسمية وغير الرسمية مع التيارات والاحزاب السياسية والشخصيات البرلمانية والعشائرية وقادة الراي ومع السلطات الثلاثة في بعض اجتماعاتها وابداء الراي  . اخر تدخلاتها في شان الانتخابات انها لاتؤيد العد والفرز لنتائج الانتخابات وهذا يطرح علامات استفهام بعدم حياديتها في الواجب المناط اليها كمراقبة للانتخابات وليست كمشرفة .  ونحن نسال لماذا لم تقف مع المحتجين ضد هذه النتائج في الوقت الذي تؤيد فيه النتائج المزرية التي سرقت الاصوات ،  والملفت للنظر حتى مجلس الامن يبارك ويؤيد نتائج الانتخابات ونجاحها والاتحاد الاوربي مع وجود الاعتراضات وعدم اكتساب الدرجة القطعية والمصادقة على النتائج ، وهذا يضعنا اما تساؤلات كبيرة تبحث عن اجوبة وتحليل . الحراك الجماهيري المعترض على النتائج والاعتصامات حق مشروع كفله الدستور وهذا ماتؤيده حكومة الكاظمي ولكنها للاسف لاتقف مع المعترضين لتبدي موقفا اكثر ايجاببة تجاه هذه الاعتراضات واكتفت بان الاعتراضات من المحتجين حق والاستجابة لها من المفوضية واجب.  اعتقد ان المعتصمين ضغطوا باتجاه النظر الى نتائج الانتخابات بجدية من قبل المفوضية بعد ان كانت مترددة واعلنت النتائج بصورة مبتورة . لا اعتقد بان النتائج تتغير  كثيرا رغم وجود طعونات اخذت مسار اللون الاحمر الذي يعد اخطر  الشكاوي لتقديمه ادلة دامغة  واما تشكيل الحكومة والرئاسات فهي منوطة بالتفاهمات والتوافق كما كما في الدورات البرلمانية السابقة.  
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك