عباس الزيدي ||
جميع الأحزاب والحركات الإسلامية والعلمانية متورطة بملفات الفساد ولكن بدرجات
جميع من اشترك في العملية السياسية متورط في تلك الملفات ولكن يختلف حجم التورط من حيث حجم الأموال ونوع الفساد
تمتلك تلك الأحزاب والحركات ملفات بعضها على البعض الآخر مما ولد عدم ثقة ومخاوف انتقامية وثارية الأمر الذي وسع فجوة الافتراق وعدم الثقة واللاعودة بين كثير من تلك الأحزاب
بعضهم سموح ولين العريكة مع الأحزاب التي تنتمي إلى مكونات أخرى علما انها الأقوى من حيث السرقة والفساد بل يتعدى ذلك إلى جرائم القتل الوحشية وقد تنازل ساسة الشيعة عن كثير من تلك الجرائم وأطلق سراح الكثير من عتاة المجرمين رغم ثبوت الأدلة القطعية و الاعترافات
لماذا يتنازل ساسة الشيعة عن المجرمين من المكونات الأخرى... ولا يتنازل بعضهم للبعض الاخر ....؟؟؟
هم كرماء إلى حد السخاء مع الآخرين وعلى أبناء جلدتهم اشداء وبشراسة
نحن هنا لا ندعو للتسامح مع اهل الإفساد والمفسدين ولكن ندعوا للتسويات التي بالقدر الذي يحفظ الدماء ويبعدنا عن الكوارث ويدعوا للالفة وعدم الافتراق والاختراق وبالتالي عدم الجلوس معا في مواجهة التحديات