عباس الزيدي ||
تراجعت عشر دول أوربية عن موقفها بعد تهديد تركيا أوردغان بطرد سفرائها لمخالفتها ميثاق الأمم المتحدة والمادة 41 وتعدها بعدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول بخصوص قضية عثمان كافلا والمظاهرات التي حصلت في 2013 ومحاولة الانقلاب عام 2016
هذا على صعيد الدول
فكيف هو الموقف اذا كانت الامم المتحدة هي من تخالف تلك المعاهدات والقوانين وهذا ماحصل في العراق من قبل ممثلتها بلاسخارات في كثير من القضايا الداخلية منذ انطلاق مظاهرات تشرين وحتى هذا اليوم في نتائج الانتخابات والطعون والنطالبة باعادة الفرز اليدوي وغيرها
اليوم وفي ظل الحراك الجماهيري والمظاهرات الحالية على المتظاهرين توجيه رسائل إلى الأمم المتحدة الشكوى ضد بلاسخارات وما تقوم به من تجاوزات التدخلات تتنافى مع المواثيق والمعاهدات الدولية
ملايين المتظاهرين اذا ما وجهت رسائل وشكاوى فانها سوف تؤثر على مجرى الأحداث
توظيف الحراك الجماهيري الحالي لقضايا الوطن
ينقذ ما تبقى من وطن ويحافظ على المسار الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة