كندي الزهيري ||
الصهاينة أصبح كل فعل أو كلمة في ارجاء المعمورة ،مصدر قلق لهم حتى وصل بهم الامر إلى أن يعترضون على تسمية موقع الإلكتروني، معتبرين ذلك خطرا على كيانهم، كيان اضعف واهون من بيت العنكبوت.
من منا لا يعلم بأن جميع المواقع التواصل الاجتماعي، تعمل بخدمة الصهاينة ،وأن اي محتوى أو رأي مخالف لهم ، أو فيه لمحة بمقاييسهم يعتبر انتهاك؟، الانها مصدر يزعج بني صهيون.
ان الصهاينة يعيشون اليوم في قلق بالغ وخوف شديد ،وهم على علم بأن الساعة نهايتهم قد اقتربت ، ليست ازالة كيانهم فحسب انما ،نهاية إلى الأبد إلى ما لا نهاية، وسيذكر في التاريخ ان هناك وحوش دمويين كانوا في الارض يطلق عليهم بني اسرائيل، أو الصهاينة جند الشيطان ، سفكوا دماء الناس وعاثوا في الارض فساد ،واحالوا الحضارة صارت خراب.
اليوم موضوع اثار ضجة كبرى ،مؤكد مدى الانهيار الذي تعيشه إسرائيل ،
أثار إعلان شركة "فيسبوك" عن تغيير اسمها إلى "ميتا" ضجة في إسرائيل بسبب معنى الكلمة الجديدة باللغة العبرية.
يقال بأن معنى كلمة "ميتا" إلى مؤنث كلمة "ميّت" في اللغة العبرية. مما أدى إلى انقسام الكيان الصهيوني إلى قسمين، الأول أخذ الموضوع بسخرية وآخر بغضب.
العجيب بأن مؤسسات الصهيونية ومنظماتها دخلت على الخط ،مثل منظمة الإنقاذ الإسرائيلية "زاكا"، التي تعمل على ضمان دفن لائق لمن يتوفى من اليهود، في حملة السخرية التي تم تدشينها تحت اسم Facebook Dead ، أي موت فيسبوك، وكتبت "لا تقلقوا، نحن نعمل على ذلك"؟.
وصرح رئيس مجموعة "فيسبوك"، مارك زاكربرغ، عن تغيير اسم الشركة الأم لشبكة التواصل الاجتماعي إلى "ميتا"، لتعكس بشكل أفضل كل نشاطاتها.
و"فيسبوك" ليست الشركة الوحيدة التي تعرضت للسخرية بسبب ترجمات علامتها التجارية بلغات أخرى.
فنجد أيضا شركة "KFC" (كنتاكي فرايد تشيكن)، التي لم يعجب شعارها "Finger lickin 'good" (اصبع يبدو جميلا) الصينيين خلال الثمانينيات. حيث كانت ترجمة الشعار بلغة الماندرين "تخلص من أصابعك" مع ذلك لم يتأثر بالشعار.
وغيرت "Rolls-Royce" اسم سيارتها "Silver Mist" (ضباب فضي)، حيث يترجم الضباب إلى "البراز" باللغة الألمانية. وتم تسمية السيارة باسم Silver Shadow (الظل الفضي) بدلا من ذلك.
وفي الوقت نفسه، عندما أصدرت نوكيا هاتفها "Lumia" في عام 2011، لم تحصل على رد الفعل الذي كانت تتوقعه بالضبط. ففي الإسبانية، Lumia هو مرادف لكلمة (عاهرة)، على الرغم من أنه يظهر فقط باللهجات ذات التأثير الغجري الثقيل.
ومن الواضح أنها ليست خطأ كما يتصور الآخرين، ففي السياسة تذهب الى احتمالات اخرى، وخاصة بأن الفيس بوك كان له دور في الحرب الناعمة والحرب النفسية، وموجه إلى المجتمعات التي لا ترغب بالثقافة الغربية المنحلة، وخاصة العربية، وعلى وجه الخصوص دول محور المقاومة في المنطقة، التي سعت امريكا والصهاينة إلى إثارة الأزمات عبر هذه التطبيقات، التي تغلغلت إلى اعماق الأسر، حتى اصبح المجتمع منفصل عن ثقافته وعن واقعه.
هناك عده احتمالات حول التسمية الجديدة للفيس بوك وهي:-
1- خطأ غير مقصود؛ بسبب عدم معرفة الترجمة، لكلمة وهذا مستبعد واحتمال ضعيف ،بسبب ان اليهود هم من يديرون عمل شبكات التواصل الاجتماعي، إذا كيف اصبحت التسمية خطا؟.
2- قد تعتبر موت مشروع، وبداية مشروع جديد، واكيد لا يقل عن الارهاب الفكري والسياسي، وتدمير المجتمعات الأخرى، فهذا ديدن اتباع الشيطان.
3- تعتبر إشارة مستعجلة لبني صهيون، بأن المشروع وحلم الدولة اليهودية قد انتها "مات" ،وأصبح من الصعب تحقيق ذلك الهدف، ومعه مات الكيان الصهيوني.
لا يمكن أن نعتبر تلك التسمية خطا، لكون اليهود هم من يديرون ذلك الموقع، فهل يعقل بأن اليهود يطلقون تسمية بلغتهم ولا يعرفون معناها!، هذا مستبعد جدا ،ومن وجهة نظرنا هي رسالة مشفرة ،سنعلم تشفيرها عن قريب ،لنرى معناها الحقيقي على ارض الواقع ...